هنأ رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وجميع اللبنانيين بتشكيل الحكومة. واعتبر ان اعلان التشكيلة الحكومية اعاد الطمأنينة لنفوس اللبنانيين بالخروج من دائرة المراوحة والتعطيل والذهاب نحو طريق التعافي والنهوض واعادة بناء مؤسسات الدولة، متوقعا ان ينعكس ذلك زيادة في النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات في الفترة المقبلة.
وقال رزق "كلنا أمل مع انطلاقة حكومة العهد الاولى بأن تعود الثقة بلبنان بالداخل والخارج، وان تنطلق عجلة العمل سريعا لإعادة اطلاق العجلة الاقتصادية"، داعيا الى "اعطاء الشأن الاقتصادي الاولوية المطلقة لأن كل القطاعات والمؤسسات لم تعد باستطاعتها تحمل المزيد من المصاعب".
وأكد ان قطاع المعارض والمؤترات الذي كان الاكثر تضررا جراء الازمات المتتالية التي ضربت لبنان في السنوات الماضية، سيكون اول المستفيدين من تحقيق الاستقرار الناجز، مؤكداً ان "هذا القطاع، وبما يختزن من طاقات وامكانات كبيرة، سيلعب دورا اقتصاديا طليعيا ورياديا في الفترات المقبلة، مع عودة لبنان كمركز اقتصادي في المنطقة، وانطلاق عملية اعادة اعمار سوريا والعراق".
ورأى رزق ان "ما يساعد في تحقيق كل ذلك، هو في التوجه لدى الرئيس الحريري الدائم بالاهتمام بالشأن الاقتصادي، كما ان هذا الموضوع هو في صلب اهتمام رئيس الجمهورية ميشال عون"، معتبرا ان وجود الرئيس الحريري على رأس السلطة التنفيذية سيعطي الطمأنينة للاشقاء الخليجيين والسعوديين، متوقعا "عودة خليجية كبيرة الى لبنان في الفترة المقبلة، و"ان هذا الامر بدأنا نشهد طلائعه مع موسم الاعياد".
وختم بالتمني للعهد والرئيس عون ولحكومة العهد الاولى برئاسة الحريري بالنجاح في تحقيق ما يتطلع اليه اللبنانيون في دولتهم.