وشهدت كلتا العملتان إقبالاً كثيفاً من المتداولين قبل حفل التنصيب، لكنهما تعرضتا لتقلبات حادة في الفترة التالية بسبب عمليات المضاربة.
وتنتمي العملتان لفئة الـ "ميم كوينز" التي تحمل قيمة رمزية فقط ولا تستخدم في تسوية المعاملات أو تنفيذ المهام عبر شبكات البلوكتشين كما هو الحال بالنسبة لعملات مثل البيتكوين.
وقدم دونالد ترامب نفسه في حملته الانتخابية الأخيرة على أنه أول رئيس مناصر للعملات المشفرة والقطاع بصفة عامة، ما جعل تصريحاته وقراراته بعد التنصيب أحد المحركات الرئيسية لهذا النوع من الأصول.
ورغم الخسارة التي شهدتها منذ الذروة المسجلة عشية التنصيب، لا تزال عملة "ترامب" مرتفعة بنحو 159% منذ إطلاقها للتداول في الثامن عشر من يناير/كانون الثاني.