أعلنت شركة بكتل اليوم إطلاق حملة إنسانية بين موظفي الشركة الـ 58,000 من حول العالم لمساعدة الملايين من الأسر السورية اللاجئة التي خرجت من بلادها. وقد استهلّت المؤسسة الخيرية لمجموعة بكتل – وهي الكيان الخيري لشركة بكتل – الحملة بالتبرع بمبلغ 50,000$ دولار أمريكي إلى لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) وهي منظمة غير ربحية تتمتع بأكثر من سبعة عقود من النجاح في مساعدة اللاجئين حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مؤسسة بكتل الخيرية بأن الشركة ستتبرع بمبالغ إضافية توازي مبالغ التبرعات التي يقدمها موظفو الشركة إلى أي مؤسسة خيرية حول العالم والتي تعمل للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين. وستخصص مبالغ التبرعات الإضافية الموازية لصالح برامج لجنة الإنقاذ الدولية.
ويقول ديفيد وولش، رئيس شركة بكتل في أوروبا و أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ان الشركة تريد ان تؤدي دورها في التصدي لهذه الأزمة الإنسانية الكبيرة، خاصة أن بكتل لديها تواجد قوي في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وتتميّز بتنوع القوى العاملة لديها. واضاف "كبنائين، نحن نعلم حجم التحديات الهائلة للبنية التحتية التي تنتج عن وجود أكثر من 4 مليون شخص لاجئ خارج وطنهم."
اما ديفيد ميليباند، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، فقال انه مع وجود أكثر من 60 مليون لاجئ ونازح في جميع أنحاء العالم، نحن نواجه أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا : نحن نقدر شراكتنا مع بكتل – وموظفي بكتل –لدعمهم جهودنا الرامية إلى مساعدة الملايين من الناس بالموارد التي تمكّنهم من بناء حياة أكثر أمناً وسلامة لهم ولعائلاتهم." وتستمر حملة بكتل حتى 31 ديسمبر.