إتهمت الوكالة الأميركية لحماية البيئة شركتي بورش وأودي للسيارات، التابعتين لشركة فولكسفاغن، بالتحايل على إختبارات تحديد كمية الغازات الملوثة المنبعثة من سياراتهما، الأمر الذي يوسع دائرة التحقيقات الجارية حالياً مع فولكسفاغن في ذات الصدد.
ويشمل تحقيق جديد تجريه الوكالة الأميركية لحماية البيئة عشرة آلاف سيارة على الأقل تحمل علامات فولكسفاغن وبورش وأودي. وأشارت الوكالة إلى أن السيارات التي تعمل بمحرك ديزل حجم 3 لتر والمنتجة بين عامي 2014 و2016 مشمولة بالتحقيق.
وقالت مساعدة مدير وحدة التحقيق في الوكالة سينثيا غايلز، لقد أخفقت فولكسفاغن مجدداً في تنفيذ إلتزاماتها فيما يخص التقيّد بالقوانين التي تحافظ على الهواء النقي لجميع الأميركيين.
في المقابل نفت فولكسفاغن إدعاءات الوكالة. وكانت الشركة اعترفت في أيلول الماضي للوكالة بأن سيارات أنتجتها بين عامي 2009 و2015 إحتوت على برامج خاصة الغرض منها الغش في إختبارات تحديد انبعاثات الغازات الضارة.