قال مسؤول بارز بقطاع الاعمال الفرنسي إن الشركات الفرنسية تخلفت عن منافسيها الأوروبيين والأمريكيين والآسيويين في إحياء روابطها الاقتصادية مع إيران منذ إبرام اتفاق لتقييد برنامج طهران النووي في يوليو تموز.
وسيقوم وفد من ميديف "مجموعة الضغط الرئيسية لقطاع الاعمال في فرنسا" يضم ممثلين لنحو 130 شركة من بينها شركات كبرى مثل توتال وبيجو، بزيارة إيران في 21-23 سبتمبر أيلول. وسيرافقهم وزيرا التجارة والزراعة الفرنسيان.
وقال تيبو دو سيلجي نائب رئيس شركة فينسي للتشييد ونائب رئيس ميديف الذي سيرأس الوفد للصحفيين "هذه الزيارة مهمة جدا لنا.
لقد تخلفنا عن الركب ولذا علينا الآن أن نعوض ما فقدناه."
وأشار إلى ان دولا من بينها ألمانيا والنمسا والصين والولايات المتحدة سبقت فرنسا بالفعل في السعي الي فرص في السوق الايراني.
وكانت فرنسا أحد الأطراف الأكثر تشددا بين القوى العالمية الست في المفاوضات النووية مع إيران. لكن وزير خارجيتها لوران فابيوس الذي زار إيران في الصيف لتحسين العلاقات، قال مرارا إنه لا يعتقد أن موقف بلاده سيلحق ضررا بالشركات الفرنسية حال رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية.
وحسب رويترز هبطت واردات فرنسا من إيران إلى 62 مليون يورو فقط في 2013 من 1.77 مليار يورو في 2011 .
وتراجعت الصادرات الفرنسية إلي إيران إلى 494 مليون يورو من 1.66 مليار يورو بحسب تقديرات وزارة الخارجية الفرنسية.