ونصّ المقترح على دمج المجموعتين في شركة قابضة واحدة، مع إدراجٍ واحد في سوق الأوراق المالية. وكان يتوقع إعلان التفاصيل في فبراير/شباط.
غير أنّ عدداً من وسائل الإعلام اليابانية أفادت الثلاثاء بأنّ هوندا تدرس الاستحواذ على أسهم نيسان لتحويلها إلى شركة فرعية بسيطة.
ويُعد هذا السيناريو غير مقبول بالنسبة إلى نيسان التي تسعى إلى الحفاظ على استقلاليتها والتي فضّلت مقاطعة المحادثات، حسبما ذكرت صحيفة نيكي الأربعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الشركتين ناقشتا هيكلية شركة قابضة، لكنّهما لم تتفقا على العديد من الشروط".
وأضافت أنّ هوندا اقترحت بعد ذلك على نيسان جعلها شركة تابعة لها، لكنّ نيسان قرّرت إنهاء المفاوضات بسبب المعارضة القوية داخل الشركة.
وأدّى نشر هذه المعلومات إلى إرباك في الأسواق، وبحلول بعد الظهر، هبطت أسهم نيسان بنسبة 4,86 في المئة، قبل أن يتمّ تعليق التداول على السهم في انتظار "تأكيد" المعلومات الصحافية.
وفي مقابل ذلك، قفز سهم هوندا بنسبة 12 في المئة عند قرابة الساعة 0600 بتوقيت غرينتش.
وأنهى سهم نيسان التداولات على تراجع 4.87 في المئة بينما قفز سهم هوندا 8.19 بالمئة في ختام جلسة الأربعاء.
ولم ترغب أيّ من الشركتين اللتين اتصلت بهما وكالة فرانس برس، التعليق على ما ورد في التقرير.