وبحسب التقرير، فقد بلغ إنفاق غوغل (ألفابت) على البحث والتطوير ما يزيد على 37 مليار دولار أميركي خلال العام الأخير، تلتها شركة ميتا بإنفاق بلغ حجمه 31.5 مليار دولار، ثم مايكروسوفت وآبل، حيث أنفقت كلتاهما نحو 25.5 و 24.6 مليار دولار على الترتيب.
وجاءت شركة هواوي الصينية في المرتبة الخامسة ضمن أكثر الشركات إنفاقًا على البحث والتطوير متفوقة على سامسونج التي تراجعت إلى المرتبة السابعة، في حين حلت شركة فولكس فاجن الألمانية في المرتبة السادسة بينهما، وجاءت شركة إنتل في المرتبة الثامنة، تليها شركتا روش وجونسون آند جونسون للصناعات الدوائية.
ومن الملاحظ أن شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي التي تصدرت القائمة، وهو نمط متكرر خلال السنوات الأخيرة، حيث تخصص تلك الشركات الكثير من الموارد للإنفاق على البحث والتطوير في ظل وتيرة تطور سريعة ومنافسة شرسة بينها.
وقد استطاعت معظم الشركات التقنية الكبرى الحفاظ على إنفاقها الكبير على قطاع البحث والتطوير رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها هذا القطاع، مما أدى إلى فصل عشرات الآلاف من الموظفين خلال عامي 2022 و 2023، لكن يتوقع أن يعود القطاع للنمو مجدداً خلال الأعوام المقبلة.
وبجانب القطاع التقني، تشهد قطاعات أخرى مثل السيارات والصحة والصناعات الدفاعية والفضاء إنفاقًا متزايدًا على البحث والتطوير.