واضاف ان الحلّ النهائي والوحيد لهذا الوضع هو أن يؤمّن لبنان مصادر تمويل طارئة ومن أينما أمكن، لزيادة هذا المبلغ إلى قيمة 40 مليون دولار أميركي شهرياً على الأقلّ، لكي يعود السوق اللبناني الى وضع مقبول وشبه طبيعي، وتوفير أدوية تكفي حاجة المرضى اللبنانيين والتخفيف من معاناتهم.
وأردف المصدر أنّ زيادة بسيطة للمبلغ الشهريّ المرصود للأدوية، بإمكانها أن تشكّل حلّاً لمعاناة المرضى الكبيرة، مبدياً إستغرابه لعدم تحرّك المسؤولين في هذا الإتجاه على الرّغم من الحساسيّة البالغة والضجة الكبيرة الناتجة عن فقدان أدوية السرطان، وعلى الرغم من توافر التمويل لمواضيع أخرى أقلّ أهميّة من حياة المريض.
وختم المصدر بالتأكيد أنه طالما مشكلة التمويل هذه دون حلّ، فنحن لن نكفّ عن السماع عن مرضى سرطان وأمراض أخرى يعانون من عدم الحصول على علاج، أو عن مرضى يتكلّفون ويسافرون للإتيان بأدوية بعضها مُزوّر من الخارج.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.