كتب باسل الخطيب
عزّزت الأزمة الاقتصادية التي شهدها لبنان منذ منتصف العام 2019، النمو الذي حقّقته متاجر السوبرماركت، إن من حيث التوسّع أو المبيعات، حيث بات السوبرماركت الذي يحوي سلعاً ذات نوعية وجودة وأسعار مخفّضة، من الأقوى في السوق ويملك قاعدة كبيرة من المستهلكين.
وها هي "سوبرماركت توفير" واحدة من أكبر العلامات التجارية في لبنان، التي إنطلقت منذ 8 سنوات ولها وجود في مناطق لبنانية عدة، وتسعى لمزيد من التوسّع في مناطق جديدة، حيث تقدِّم فرصاً لرجال أعمال يرغبون بالحصول على فرنشايز منها وإستثمار أموالهم.
وفي لقاء خاص لموقع بزنس إيكوز، قال رئيس مجلس إدارة شركة توفير الدولية، رامي بيطار، إن "سوبرماركت توفير" تُجسد مفهوم "سوبرماركت الحسومات" الذي بدأ منذ نحو 80 سنة في المانيا من خلال شركة اسمها "ALDI"، حيث يتم تخفيف عدد الأصناف وعرض الأكثر مبيعاً بينها، ما يزيد القوة الشرائية لكل منها، وبأسعار مخفّضة.
-
توفير ..فرصة ذهبية للمستثمرين
وشرح رئيس مجلس إدارة شركة توفير الدولية، أن علامة "توفير" هي فرصة ذهبية لأي مستثمر يرغب بالعمل والإستثمار، وتأسيس مؤسسة وتحقيق ايرادات جيدة له أينما تواجد في لبنان، مشيراً الى أن السوق في لبنان لا تستوعب لاعبين جدد، بل تستوعب توسّعاً للاعبين متواجدين في السوق راهناً، لافتاً الى ان نسبة السوبرماركت في لبنان تشكِّل 40 في المئة ما يشير الى وجود مساحة كبيرة لتوسّع اللاعبين الحاليين، الذين يملكون المقدرة المالية والتنافسية، وليس لمن ليس لديه الخبرة والتجربة والتواجد في السوق.
-
الركود الاقتصادي لا يطال قطاع سوبرماركت الحسومات
وحسب بيطار فقد أثبتت الدراسات أن الركود الاقتصادي بدرجاته كافة، يطاول معظم القطاعات، إلا قطاع سوبرماركت الحسومات، لأن المستهلك يستمر بشراء ضروريات الحياة، خصوصاً اذا كان المتجر يؤمنها بنوعية وخدمة جيدة، فتكون نسبة الفشل شبه معدومة، وهنا أعطى مثالاً على ذلك النجاح الذي حققته متاجر "توفير" بكل فروعها الـ 19 في لبنان وتحت شعار "أرخص سعر في لبنان وخدمة جيدة للزبون".
-
شروط سهلة للحصول على فرنشايز توفير
شروط ليست بالصعبة تضعها توفير أمام من يرغب بالعمل وفتح فرانشايز لها في احدى المناطق اللبنانية، فمن يرغب بالحصول على فرنشايز "توفير" عليه أن يؤمّن الموقع والمكان المناسبيْن شارحاً مواصفاته، إذ يجب ألا تقل مساحة الصالة عن 350 متراً مربعاً والى جانبها مستودعاً مساحته 150 متراً مربعاً كحد أدنى، على أن يمتلك المبلغ المطلوب لتجهيز المتجر وتعبئة بالبضائع، وتتم مساعدته في تأمين المعدات والمحتويات والأجهزة المطلوبة وصولاً الى تأمين فريق العمال والموظفين وتدريبهم إضافة الى منح المستثمر الدعم والمشورة من قبل الفريق المختص بالشركة.
وأكد بيطار أن فرنشايز "توفير" تستفيد من 3 أمور مهمة هي:
-
بيع السلع بالأسعار نفسها المعتمدة في فروع "توفير" المنتشرة في لبنان
-
منح العروضات المغرية المقدَّمة في كل الفروع
-
إلتزام شركة "توفير" بتزويد الفرنشايز ببضائعها ومنتجاتها من دون أي عناء على المستثمر
وشدّد بيطار على ضرورة أن يتمتّع المستثمر بالجديّة والالتزام بالشروط المطلوبة، ويمكن لمن يرغب بالتقدّم تعبئة الطلب عبر هذا التطبيق: s.surveyplanet.com/QCVb0vU5f
وكشف بيطار أن "توفير" برهنت في السنوات الثماني المنصرمة، أنها سوبرماركت الحسومات الأرخص في لبنان ولديها 19 فرعاً موزعة في مناطق لبنانية عدّة منها 5 فروع فرنشايز، ولديها خطة طموحة للتوسع عاماً بعد عام، للوصول الى نحو 100 فرع في خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي تلمس نجاحها عبر رضا الزبون واقبال المستهلك على سوبرماركت "توفير" الأمر الذي ظهر في هذا "البزنس"، بعدما تم التأكد من ان هذه الفكرة نجحت مئة في المئة.
وأشار بيطار الى أن نوعية السلع الموجودة في "توفير" هي ذات جودة عالية وعلامات تجارية رفيعة المستوى، إضافة الى إحتوائها على سلع رخيصة ومتوفِّرة دائماً في متاجرها.
هل نجح قطاع الفرنشايز في لبنان يجيب بيطار، أن مفهوم الفرنشايز العائد لسوبرماركت "توفير"، حقَّق نمواً ملحوظاً بدليل أن هناك خمسة فروع فرنشايز "توفير" نجحت تماماً على الرغم من وضع البلد والتحديات الكثيرة التي تواجه الاقتصاد.
وأكّد بيطار أن "توفير" هي فرصة جيدة جداً لأي مستثمر، يرغب بالبقاء في لبنان والاستثمار فيه، ليحقِّق مدخولاً جيداً يرضيه ويمنحه حياة كريمة.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.