حظرت شركتا بطاقات الدفع الأميركية Visa وMastercard، عدة مؤسسات مالية روسية من استخدام شبكتهما، امتثالاً للعقوبات الأميركية المفروضة على غزو موسكو لأوكرانيا.
وأوضحت فيزا، الاثنين، أنها تتخذ إجراءات فورية لضمان الامتثال للعقوبات السارية، مضيفة أنها ستتبرع بمليوني دولار للمساعدات الإنسانية. كما تعهدت شركة ماستركارد بالمساهمة أيضاً بمليوني دولار.
وشهد يومي الأحد والاثنين طوابير طويلة في روسيا أمام ماكينات الصرف الآلي وسط مخاوف من أن البطاقات المصرفية قد تتوقف عن العمل، أو أن البنوك ستحد من عمليات السحب النقدي.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على البنك المركزي الروسي وكبرى الشركات والمسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما مُنعت بعض البنوك الروسية من استخدام نظام سويفت الدولي للمدفوعات.
ووجهت تركيا، حليفة الناتو، ضربة أخرى لموسكو الاثنين بتحذيرها الدول المتحاربة من إرسال سفنها الحربية عبر مضيق البوسفور والدردنيل اللذين يفصلان البحر الأسود عن البحر الأبيض المتوسط.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.