اكد رئيس نقابة العاملين في قطاع الخليوي والإتصالات، بول زيتون، ان تحويل أسعار بطاقات التشريج من الدولار إلى الليرة هي بدعة.
وشدد زيتون في حديث للـ ام تي في على ان المشكلة لا تزال عند الوكيل لأنه يسلم بطاقات التشريج على أساس سعر صرف السوق، مناشداً وزارة الاقتصاد التوجه للوكلاء للمراقبة وليس لدى أصحاب المحال.
وأكد زيتون انه سيكون للنقابة تحرك أمام وزارة الاتصالات، لأن أصحاب المحال يتحملون كل الأعباء.
وبعيداً عن كلام النقيب بول زيتون، فإن ما يحصل بالنسبة لأسعار بطاقات تشريج خطوط ألفا وتاتش يثير الإستغراب لدرجة كبيرة، مع إصرار جهات معينة على سرقة اللبنانيين علناً.
فبعد عدة مطالبات من قبل المستخدمين، قام وزير الإتصالات محمد شقير، بالطلب من شركتي ألفا وتاتش بتحصيل ثمن بطاقات التشريج بالليرة اللبنانية وفقاً لسعر صرف الدولار الذي يحدده مصرف لبنان.
ولكن المستغرب ان عدد كبير من التجار يقومون حتى الساعة ببيع بطاقات التشريج بسعر يفوق بكثير السعر الرسمي، رغم ان ألفا وتاتش تقومان بتسليم البطاقات بالليرة اللبنانية. في حين ان السبب الأساسي الذي على اساسه تم رفع الأسعار هو أن الدولار غير متوفر في السوق وان التاجر مضطر لشراء الدولار من الصرافين بسعر مرتفع غير السعر الرسمي، وذلك لأن ألفا وتاتش تقومان بتحصيل ثمن البطاقات بالدولار فقط.
وبالتالي يمكنكم الضغط على الرابط التالي لرؤية السعر الرسمي بالليرة اللبنانية لبطاقات تشريج خطوط ألفا وتاتش: أسعار بطاقات تشريج ألفا وتاتش من اليوم
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.