على أثر إزدياد التداول في موضوع الإستهلاك السريع لبيانات الإنترنت عبر الهواتف الخلوية في الآونة الأخيرة، أوضحت شركة تاتش أن عوامل عدة تكمن وراء ارتفاع نسبة استخدام البيانات، أهمها الاستعمال الكثيف لقنوات التواصل الاجتماعي وخدمات سحابة الـ Cloud، واستهلاك الفيديو، وتطور الهواتف الذكية التي تحتوي على تطبيقات وأنظمة تعمل في الخلفية وتتسبب باستهلاك كبير للبيانات دون علم الزبون بها، وهي بمثابة تحديث ودعم للبرامج والتطبيقات، حيث ان كل ذلك أدى إلى تزايد اتجاه استهلاك بيانات الإنترنت على الهواتف الخلوية لاسيما وأن موسم الصيف يمثل الفترة الأنشط لجهة الاستهلاك.
وأوضحت شركة تاتش أنها تملك أحدث أنظمة الفوترة، مما يسمح لها باحتساب حجم الميغابايت المستهلكة بدقة وفوترتها دون أخطاء، وفي الوقت ذاته تحرص الشركة على أن يكون زبائنها على علم باقترابهم من بلوغ أو تجاوز حدود حزمة البيانات التي هم مشتركون بها لتجنب تكبد رسوم من خارج الحزمة.
وعليه، تعلم تاتش الزبون من خلال رسائل نصية عن النسبة التي استهلكها من حزمته بدءاً من استخدامه 50% منها، تليها رسائل أخرى تنبهه من استخدام 80% ثم استهلاكه 100% من الحزمة، وتعطيه خيارات أخرى كالانتقال إلى الحزمة الأكبر أو تجديد الاشتراك.
كما تلقي الشركة الضوء على سلسلة إجراءات أخرى تسهم في مساعدة الزبون للتحكم بطريقة استهلاكه للبيانات الخلوية، كأن يراقب الزبون استهلاكه على مدار الساعة (Real Time Consumption) من خلال تطبيق تاتش touch Lebanon المتوفر على Apple Store و Google Play.
بموازاة ذلك، تدعو تاتش زبائنها لزيارة قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على النصائح حول كيفية استهلاك البيانات عبر هواتفهم بشكل يجنبهم تخطي الحزم التي هم مشتركين بها.
كما أن عملاءها في مركز الاتصال 111 وقناة الدردشة الالكترونية (e-chat) المتوفرة على تطبيق تاتش وموقع الشركة الالكتروني (www.touch.com.lb) على أتم الاستعداد للرد على كل استفسارات الزبائن حول كيفية صرفهم للبيانات ومدهم بالنصائح حول الاستهلاك المعتدل للبيانات.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك