تراجع سهم شركة جونسون أند جونسون بنسبة 6.2 في المئة خلال تعاملات يوم أمس، حيث تأتي هذه الخسائر في قيمة سهم الشركة الأميركية العاملة في مجال مستحضرات التجميل على خلفية تقارير إعلامية تفيد بأن جونسون آند جونسون كانت تعلم أن بودرة التالك للأطفال تحتوي على مادة الأسبستوس المسببة للسرطان.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فإنه خلال الفترة من عام 1971 وحتى أوائل عام 2000 كان المديرون التنفيذيون للشركة ومديرو المناجم والأطباء والمحامون على علم بأن بودرة التالك الخام والمساحيق النهائية قد تسبب السرطان وذلك بعد أن أظهرت نتائج الاختبارات وجود مادة الأسبستوس المسرطنة.
وفي منتصف العام الحالي، ألزمت محكمة أميركية جونسون آند جونسون بدفع تعويضات تتجاوز الـ 4 مليارات دولار إلى 22 سيدة مصابة بالسرطان جراء استخدام منتجات الشركة.