تراجعت مبيعات شركة فولكس فاغن من السيارات خلال الشهر الماضي، بفعل المعاناة من معايير جديدة بشأن اختبارات انبعاثات الوقود في أوروبا، إضافة لحالة عدم اليقين في الصين بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وأعلنت فولكس فاغن أن مبيعاتها من السيارات في السوق الأوروبية بلغت 91.1 ألف مركبة خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي، بانخفاض بنسبة 42.6 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتراجعت مبيعات فولكس فاغن العالمية بنسبة 18.3 في المئة في سبتمبر أيلول الماضي على أساس سنوي لتهبط إلى 485 ألف سيارة.
وذكرت الشركة أن أثر اختبار انبعاثات الوقود كان هائلاً في سوقها الأصلي ألمانيا، حيث انخفضت المبيعات إلى 23.3 ألف سيارة في الشهر الماضي، وهو ما يمثل هبوطاً بنسبة 47.1 في المئة مقارنة مع سبتمبر أيلول 2017.
وأدى التحول إلى إجراء اختبارات المركبات الخفيفة في جميع أنحاء العالم أو ما يعرف باختبار "دبليو.إل.تي.بي" والذي بات سارياً المفعول في 1 سبتمبر ايلول الماضي، إلى تقلبات كبيرة، حيث يجب على صانعي السيارات الحصول على الموافقة على كافة أنواع السيارات التي تبيعها.
وانخفضت مبيعات الشركة في الصين بنسبة 10.5 في المئة خلال سبتمبر ايلول مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، إلى 277.8 ألف سيارة، وذلك بسبب حالة عدم اليقين العامة بين المستهلكين في البلاد كنتيجة لنزاع التعريفات المستمر مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تفصح مجموعة فولكس فاغن عن أرقام المبيعات لماركاتها الاثنى عشرة والتي تتضمن بورش وسكودا، وذلك يوم الجمعة المقبل.