أعلن موقع تويتر عن توجيهات جديدة تسمح بالإشارة بشكل واضح الى الاعلانات السياسية على منصته، في الوقت الذي بدأت فيه فايسبوك بتنفيذ سياسة تفرض التحقق من هويات الذين يدفعون ثمن المنشورات السياسة.
وأعلنت شركة فيسبوك إن سياستها الجديدة للاعلانات السياسية دخلت حيّز التنفيذ في الولايات المتحدة على موقعي فايسبوك وانستغرام، وسيتم تطبيق نفس الاجراءات في العالم في الاشهر المقبلة.
وفي هذه الاثناء أوضح تويتر انه سيفرض سياسة جديدة في الاشهر المقبلة تتطلب وضع علامات معينة على إعلانات المرشحين للانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وتفرض ايضا بيانات موثّقة تؤكد ان المعلنين موجودون في الولايات المتحدة.
وبدورها أوضحت فايسبوك انها ستتحقق من هوية الذين يدفعون ثمن الاعلانات، ليس بالنسبة الى المرشحين فحسب بل ايضا في ما يتعلق بالمنشورات حول القضايا السياسية الساخنة، وهو أمر اعتبره محللون امرا صعب التحقيق.
وتأتي هذه الخطوة من موقعي التواصل الاجتماعي العملاقين ردا على الانتقادات التي طالت دورهما في السماح بانتشار المعلومات المضللة خلال انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية عام 2016 بواسطة برامج روبوتية تعمل بشكل آلي، أو من خلال حسابات روسية مزيفة.