شهدت قاعة مؤتمرات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حفل تخرج مجموعة المتدربين من كل المناطق اللبنانية على "مهارات القيادة" وهي الدورات التي تنظمها غرفة الشمال بالتعاون مع "مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية في بيروت" و"المؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب" وذلك برعاية رئيس الغرفة توفيق دبوسي وحضور المهندس حمزة المغربي ممثلاً للمؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب وسفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد حسن، ومجموعة الخريجين.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني، وكلمة الخريجين ألقاها الإعلامي بلال أحمد حجازي، شكر فيها الرئيس دبوسي و"مركز التعليم المستمر" والمدرب منح جحا والمهندس حمزة المغربي ورحب بكافة الحاضرين.
من ثم كانت كلمة رئيس الغرفة توفيق دبوسي جاء فيها:
"يسعدني في هذه المناسبة أن أتوجه بتقديري العالي على ما تبذله المؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب ممثلة بشخص الصديق المهندس حمزة المغربي من جهود تشجع على الإلتحاق بدورات التدريب على القيادة في مختلف مراحلها في مجتمعنا اللبناني عموما وبشكل خاص في طرابلس ولبنان الشمالي بشكل خاص من خلال علاقة التكامل بين الغرفة والجمعية والجامعة الأميركية في بيروت، حيث نشهد باعتزاز كبير أفواج المتخرجين التي تضم نخبة من المتدربين والمتدربات اللبنانيين والعرب على فن القيادة من خلال دورات تنظمها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بتعاون مع مركز التعليم المستمر لدى الجامعة الأميركية في بيروت والمؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب".
وقال:" إننا نعتبر هذه الدورات التدريبية محورية لأننا بأمس الحاجة الى قيادات نستثمر طاقاتها وقدراتها في مختلف مجالات حياتنا الإقتصادية والإجتماعية، كما نرى في الخريجين موارد بشرية متخصصة هي من أهم مواطن القوة التي ترتكز عليها مبادرتنا "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" التي أطلقناها من أجل الوطن وإنسانه وإقتصاده وإننا ننتظر الإعتمادية الرسمية لها من جانب الحكومة اللبنانية".
ولفت:" إذا نظرنا الى طرابلس نجد فيها جواذب وطاقات وكنوز هي مثار إهتمامات إستثمارية لبنانية وعربية ودولية، بعد أن فقدت بلدان دول الجوار العربي بريقها بفعل الحروب القاتلة التي تدور رحاها على أرض تلك البلدان، فبرزت طرابلس حاجة لبنانية وعربية ودولية، فخرجت بذلك من دائرة الإقتصاد الضيق الى الإقتصاد الأرحب، وباتت تطل على نظام العولمة الإقتصادية وهذا يتطلب منا المعرفة الأوسع والخبرات الأعمق ويترتب على ذلك القيام بدور اوسع".
وكانت كلمة عبر "سكايب" للأستاذ زياد شعبان مدير مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية في بيروت الذي تعذر عليه الحضور الى غرفة طرابلس لمشاركة الخريجين فرحتهم بداعي السفر الى الولايات المتحدة الأميركية وتوجه في كلمته " بتهنئة الخريجين ومثنياً على الدور غير المسبوق الذي يقوم به الأستاذ توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لجهة إحتضانه برامج مركز التعليم المستمر وهي المرة الأولى في تاريخ الجامعة الأميركية التي تتسع فيها دائرة برامجها خارج مدينة بيروت".
وختم شاكراً معالي البروفسور حسان دياب والمهندس حمزة المغربي".
وتحدث المهندس حمزة المغربي بإسم المؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب " مهنئاً الخريجين ولافتا الى التقدم المستمر في مسيرة غرفة طرابلس بقيادة الرئيس توفيق دبوسي الذي نرى عنده في كل مرة نزور فيها غرفة طرابلس نراها في طور جديد ومشاريع جديدة تواكب الحياة الإقتصادية المعاصرة وقدرة عالية على مواكبة المستجدات في عالم المعرفة والإقتصاد بحيث أن سلة مشاريع الغرفة هي وليدة رؤية متقدمة لدى الرئيس دبوسي تتوجها مبادرته المميزة "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" التي نتمنى لها النجاح من أجل توفير المساهمة الفعلية لمدينة طرابلس بالنهوض بالاقتصاد الوطني".
وقال:" أتوجه بتهاني القلبية للخريجين والخريجات وأود أن يشاركني الرئيس دبوسي بتوزيع شهادات التخرج على أمل حصولهم على الديبلوم النهائي في أيلول من العام القادم 2018 وأملي أن تتسع نسبة المنضمين الى برنامج التدريب على مهارات القيادة المفتوح أمام الجميع وعلى كافة المستويات دون أن تفوتني الإشارة الى أن الإنتساب الى هذا البرنامج يطال كافة الأعمار وهناك من بلغ 96 من العمر ويلتحق بدورات التدريب على القيادة والمستويات العلمية والمهنية والناشطين في هيئات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية".