كشفت السلطات الصينية عملية احتيال سرية يديرها موظفو شركة آبل ضد الشركة نفسها وذلك لسرقة البيانات الشخصية لمستخدمي أجهزة آبل.
وذكرت وكالة أنباء هونغ كونغ الحرة HKFP ان السلطات الصينية تحقق منذ شهور في عملية بيع بيانات بشكل احتيالي، حيث تم اعتقال 22 شخصاً 20 شخصاً منهم يعملون لدى آبل.
ويقوم هؤلاء الموظفين بجمع أسماء مستخدمي أجهزة آبل وأرقام هواتفهم وأسماء الدخول لحسابات آبل وغيرها من البيانات وبيعها لقاء مبالغ تتراوح ما بين 1.5 إلى 11.75 دولار للسجل الواحد ما جعلهم يكسبون حوالي أكثر من 7.3 مليون دولار.
ومن غير الواضح حجم البيانات المسربة ونطاق المتضررين منها وما إذا كانوا فقط من المستخدمين الصينيين لأجهزة آبل أم من كافة أنحاء العالم.
ولكن أن يعمل 20 موظف معاً لسرقة بيانات مستخدمي آبل التي طالما تتغنى بأولوية حماية مستخدميها، أمر يستحق التوقف عنده.
ووفقاً لوكالة أنباء هونغ كونغ الحرة فإن بيع المعلومات الشخصية أمر شائع جداً في الصين، وهذا الأمر قد يكون حدوثه مستغرباً لأي شخص يتابع الأخبار خارج الصين بما في ذلك فريق إدارة آبل إلا أن هذا الأمر ليس غريباً على السلطات الصينية وعموم السكان.