داهمت سلطات الادعاء العام الألمانية مكاتب ومساكن مرتبطة بشركة أودي الألمانية للسيارات، إلى جانب مقر رئاسة الشركة الأم فولكس فاغن، في ظل شكوك في تورط أودي في عمليات احتيال متصلة بفضيحة تلاعب مجموعة فولكس فاغن في نتائج اختبارات العوادم في سياراتها.
وقال مسؤولون ألمان إن المداهمات، التي تمت على نطاق ألمانيا، شكلت جزء من تحقيق بشأن احتمال تورط أشخاص في "الحملة الإعلانية غير القانونية" لبيع حوالي 80 ألف سيارة أودي تعمل بمحركات ديزل (سولار) في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2009 إلى 2015.
وقال متحدث باسم شركة أودي إن ممثلي الإدعاء ورجال الشركة فتشوا مكاتب مقر رئاسة الشركة في ولاية بافاريا قبيل حضور الرئيس التنفيذي روبرتر شتادلر، المؤتمر الصحفي السنوي للشركة.
وإلى جانب تفتيش مقر رئاسة أودي في مدينة إنغلوشتات فقد فتشت السلطات الالمانية مكاتب تابعة لأودي في ولاية "بادن فورتمبرغ" وفي مدينة فولفسبورغ شمالي ألمانيا حيث يوجد مقر فولكس فاغن.