في ضربة جديدة لأكبر مُصنع للهواتف الذكية في العالم، أصدرت محكمة في كوريا الجنوبية، مذكرة اعتقال بحق الرئيس الفعلي لمجموعة سامسونغ وهو نائب الرئيس جاي واي لي، الذي خضع لتحقيق لدوره المزعوم في فضيحة فساد، أدت إلى تأييد البرلمان لمساءلة رئيسة البلاد. وجاي واي لي البالغ من العمر 48 عاماً، هو أحد المشتبه بهم في فضيحة استغلال النفوذ.
وقد استجوبت النيابة العامة رئيس سامسونغ في البداية في شهر يناير كانون الثاني 2017، وقررت عدم القبض عليه، ولكنها أقرت اليوم أنه من الضروري القبض على "لي" في ضوء اتهامات جنائية جديدة مضافة ودليل جديد.
ولا يعكس الاعتقال رأي المحكمة بشأن الإدانة أو البراءة ولكنه يعني فقط أنها تنظر في الجريمة المحتملة بصورة جدية، وأمام النيابة العامة عشرة أيام لتوجيه الاتهام لرئيس سامسونغ، كما يمكنها أن تطلب تمديد فترة الاعتقال، وبعد الاتهام سيكون على المحكمة أن تصدر حكماً خلال ثلاثة أشهر.
وأمضى لي حياته يُعدّ نفسه لتولي إدارة الشركة من والده لي كون هي، والذي يرجع له الفضل في تحويل سامسونغ إلكترونكس من صانع تقليدي للأجهزة، إلى مجموعة إلكترونيات عالمية، ولكنه عانى من أزمة قلبية في عام 2014 وأصيب بالشلل ولم يلعب أي دور فعال في الإدارة منذ حينها.