تراجعت ارباح شركة هيونداي موتورز للربع الحادي عشر على التوالي، وهو ما يلقي مزيداً من الشك حول تمكن الشركة من تحقيق المبيعات المستهدفة هذا العام وسط ضعف الطلب في أكبر أسواقها. وتراجعت الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 29 في المئة لتصل إلى 1.07 تريليون وون (943 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول، وهي النتيجة التي جاءت أسوأ من توقعات السوق بتحقيقها لأرباح صافية تبلغ 1.22 تريليون وون (1.07 مليار دولار).
وشهدت هيونداي التي تعتبر أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية في سبتمبر أيلول، أول إضراب واسع النطاق منذ 12 عاماً، وكانت الإضرابات الجزئية قد بدأت في يوليو تموز، الامر الذي دفع العاملين والإدارة، لاجراء اتفاق بشأن الأجور في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعطلت العملية الإنتاجية على خلفية الإضراب ما ادى إلى خسارة إنتاجية تقدر بحوالي 140 ألف سيارة تبلغ قيمتها 3 تريليونات وون (2.6 مليار دولار).
كما أسهم ارتفاع الوون الكوري في ضعف مبيعات الشركة الخارجية، في ظل ارتفاع تكلفة السيارات بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.