اعلنت شركة بوينج لصناعة الطائرات الأمريكية، انها تحرز تقدما في صفقة لبيع أكثر من 100 طائرة تجارية إلى إيران، لكن لن يتم تسليم أي طائرة منها في 2016.
وتأتي الصفقة في إطار جهود تحديث أسطول الطائرات الإيرانية القديم، وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران في 2015 مع ست قوى عالمية لرفع معظم العقوبات الغربية مقابل تقليص برنامجها النووي.
وقال دنيس مويلنبرج الرئيس التنفيذي لبوينج للصحفيين على هامش مؤتمر في شيكاجو "لن نسلم أي طائرة بموجب تلك الصفقة هذا العام - تلك تسليمات تتم خلال عام أو اثنين أو ثلاثة. لكنها فرصة مهمة لنا وأنا سعيد بأننا نحرز تقدما مطردا."
وكانت إيران أعلنت في يناير كانون الثاني عن خطط لشراء 118 طائرة بقيمة 27 مليار دولار بالأسعار المعلنة من ايرباص الأوروبية لكنها تشكو من تأخر الموافقات الأمريكية الضرورية نظرا للعدد الكبير من المكونات الأمريكية في تلك الطائرات.
واتفقت بوينج على بيع طائرات إلى إيران مع خروجها من تحت طائلة العقوبات بسبب التأخيرات، وأبلغ مسؤول إيراني رويترز الشهر الماضي أن صفقة ايرباص ربما تنخفض بمقدار ست طائرات في حين قد تتقلص أيضا صفقة بوينج إلى 108 طائرات بدلا من 109.
وقال مويلنبرج إن بوينج "في المراحل النهائية من إنجاز الإطار الهيكلي للصفقة مع عملائنا في إيران" بينما تعمل أيضا للحصول على الموافقات اللازمة من الحكومة الأمريكية.