في إطار أنشطتها الداعمة للمشاريع الرقمية والمبتكرة، استضافت شركة تاتش، بإدارة مجموعة زين، المسابقة الوطنية لتصميم الرجل الآلي National Sumo-Bot Competition التي نظمتها مؤسسة المهندس الصغير The Little Engineer وذلك في متجر touch Lab في وسط بيروت.
ويأتي دعم تاتش للمسابقة الوطنية بالإضافة الى دعم مؤسسة The Little Engineer، كترجمة عملية لإستراتيجيتها التي تهدف الى تمكين المواهب والعقول الشابة، من خلال منحهم الأدوات اللازمة للاستمتاع بالمسابقة. فمؤسسة The Little Engineer هي مؤسسة لبنانية علمية تعمل على تمهيد الطريق أمام الطاقات الشابة وتمكينهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الى جانب تسليط الضوء على تصميم الروبوتات والطاقة المتجددة والطائرات والفضاء والعلوم البيئية ذات الصلة. وتعتمد المؤسسة أسلوباً سهلاً جداً وفعال، يعمل على سد الفجوة بين المنهج النظري والتطبيق العملي.
وقد شارك في المسابقة الوطنية للروبوتات، 15 فريقاً من مختلف المدارس والمناطق اللبنانية، وتألف كل فريق من ثلاثة طلاب، وكان عليهم في ساعتين أن يضعوا تصميماً لروبوت خلال تواجدهم في touch Lab. ومع إنتهاء بناء وتجهيز كل الروبوتات من قبل الطلاب، أُقيمت مصارعة السومو بين هذه الروبوتات، والروبوت الذي صمد حتى النهاية في هذه اللعبة اختير ليكون الفائز والأفضل بين كافة تصميمات الروبوتات المشاركة، وهو الروبوت التابع لفريق KAG.
وتعليقاً على هذا الحدث قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة تاتش، نديم خاطر،" لقد كان شرف عظيم لنا إستضافة هذه المسابقة التعليمية في مقر touch Lab. ونحن نثمّن عالياً إلتزام مؤسسة The Little Engineer تجاه تعليم العقول الشابة، كما زيادة الوعي والفهم والتقدير العام، للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال برامجها التفاعلية الخاصة. نؤمن في تاتش بأن الشباب هم المستقبل، وسنواصل جهودنا لتأمين التعليم وتحقيق التنمية لهم".
من جهتها قالت المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة The Little Engineer رنا الشميطلي،" نشكر تاتش على استضافتها المسابقة الوطنية للروبوتات، هذه المنصة الإبداعية لإشراك الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا. ولقد أثبت هذا الحفل بأن تاتش والمهندس الصغير يتشاركان الرؤية والمهمة نفسها، بحيث يعملون بجهد لإلهام الشباب وإشراكهم والإستثمار فيهم، بغية إطلاق العنان لكامل طاقاتهم في أحدث التكنولوجيات. لدينا هدف مشترك وهو تحضير مواهب المستقبل والجيل الناشىء ليكون على جهوزية تامة لمواجهة تحديات الغد. ونحن نتوقع المزيد من الأحداث الملهمة في المستقبل القريب".