وأفاد محلل جيه بي مورجان بأنه يتوقع أسعار فائدة أعلى في ظل فترة ترامب الرئاسية في حال فوزه غداً، مستشهداً بالسياسات المالية الاكثر توسعية التي سيتبناها.
وكانت تعليقات جيه بي مورجان على الأمر هي:
أولاً: في حال فوز ترامب:
إذا حدث اكتساح جمهوري بفوز ترامب، فستشهد الولايات المتحدة سياسات مالية توسعية أكثر بكثير، وربما حرب تجارية بسبب التعريفات الجمهورية، وعجزاً أكبر بالموازنة، وبالتالي فإن هذا سيؤدي إلى أسعار فائدة أعلى.
وعن بنك الاحتياطي الفيدرالي، يرى جيه بي مورجان أنه إذا بدا أن السياسة المالية ستضيف إلى العجز، وتضيف إلى التحفيز المالي، وبالتالي تضيف إلى التضخم، فقد يشعر حينها البنك المركزي أنه يتعين عليه أخذ ذلك بعين الاعتبار وإبطاء التيسير النقدي.
ثانياً: في حال فوز هاريس:
أما في حالة فوز هاريس، يقول جيه بي مورجان إنه إذا كانت الحكومة منقسمة، على سبيل المثال، بسبب فوز هاريس، فمن المتوقع أن يستمر الاقتصاد بالنمو بوتيرته البطيئة والمملة، على حد قوله، وأن يمتد الأمر كما هو عليه الآن.
من المرجح أن يلتزم بنك الاحتياطي الفيدرالي بالرسم البياني للنقاط الخاص به في توجهاته لخفض أسعار الفائدة، حتى يُظهر الاقتصاد أنه قد وصل لمعدل الفائدة المحايد المناسب.
ومع ذلك، فإنه بغض النظر عن الفائز، لا يزال بنك جيه بي مورجان يتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشهر نوفمبر/تشرين الثاني.