وذكر فريق من الاستراتيجيين لدى البنك الفرنسي في مذكرة للعملاء الثلاثاء، أنه منذ يونيو/حزيران من العام الماضي، تعرض المصرف بقوة لأسهم وول ستريت والتي شكلت 30% من إجمالي محفظته.
وتشير استراتيجيتهم الأخيرة إلى عدم الابتعاد عن ذلك، لكنهم يضيفون المزيد من أسهم الأسواق الناشئة، حيث أجروا أول زيادة في وزن الأسهم الصينية بالمحفظة منذ نهاية عام 2022، مع تقليل وزن الأسهم اليابانية.
وبدأت العديد من أكبر بنوك وول ستريت هذا العام متوقعة مكاسب أقل لمؤشر "إس آند بي 500" مقارنة بالعام الماضي عندما ارتفع 24%، لكنها تعدل التوقعات بالزيادة الآن بعدما ارتفع المؤشر بنسبة 15%.
وحول الأوضاع السياسية في أوروبا الآن، قال الاستراتيجيون: "يلاحظ أنه لولا حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الفرنسية، لكنا رفعنا بشكل كبير من تعرضنا للأسهم الأوروبية".
ويفضل "سوسيتيه جنرال" الشركات الأصغر في المنطقة، مستشهدًا بانخفاض البطالة في منطقة اليورو إلى مستويات قياسية، وخفض أسعار الفائدة الجارية، والأرباح القوية في دول مثل إيطاليا وإسبانيا.
وبعيدًا عن الأسهم، يقلل البنك تعرضه لأدوات الدخل الثابت، ويبتعد عن السندات السيادية وبدأ في إعادة تخصيص النقد لديون الشركات، جنبًا إلى جنب مع التوسع نحو العائد المرتفع.