إتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة تغريدات له أوروبا، بخفض قيمة العملة الموحدة لمنطقة اليورو واستهدف السياسة النقدية في اميركا، بمعاودة الهجوم على البنك المركزي الأمريكي.
وكتب ترامب على تويتر، ان اليورو وعملات أخرى يجري خفض قيمتها مقابل الدولار، مما يجعل الولايات المتحدة في وضع غير موات بشكل كبير، دون أن يقدم أي دليل.
وانتقد ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية أكثر من اللازم وكذلك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وكتب ترامب ما يلي:
"سعر فائدة مجلس الاحتياطي مرتفع جداً، مما يعزز التشديد الكمي السخيف! ليس لديهم أدنى فكرة".
وكسر ترامب القاعدة التي أرساها الرؤساء الأميركيون السابقون لعشرات السنوات بالنأي بأنفسهم عن السياسة النقدية للبلاد.
ويتعرض البنك المركزي الأميركي، الذي يُنظر إلى استقلاله السياسي كشرط أساسي لاستقلاله الاقتصادي، لضغوط في ظل الحروب التجارية التي تخوضها إدارة ترامب ومؤشرات أخرى على ضعف اقتصادي محتمل.
وقد تقرر لجنة السوق المفتوحة الاتحادية، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة الأمريكية الرئيسية، خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة في ضوء ضعف بيانات الوظائف والتضخم.