سجّل كريدي سويس خسائر سنوية للمرة الثالثة على التوالي بنهاية 2017، حيث أجبر قانون الإصلاح الضريبي الأميركي المصرف السويسري على تخصيص أكثر من ملياري دولار بسبب المدفوعات الضريبية.
وقفز الدخل قبل خصم الضرائب خلال العام الماضي مقارنة بعام 2016 بفضل النمو القوي في إيرادات إدارة الثروات.
وسجّل البنك خسائر قدرها 2.1 مليار فرنك سويسري (2.2 مليار دولار) في الربع الرابع ونحو 983 مليون فرنك سويسري (مليار دولار) عن كامل السنة بسبب التغييرات في النظام الضريبي الأميركي.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك تيجان ثيام، إنه باستثناء الرسوم المتعلقة بالضرائب كان من الممكن أن يحقق كريدي سويس أرباحاً قدرها 1.8 مليار فرنك سويسري (1.9 مليار دولار) العام الماضي.
وتوقع البنك في ديسمبر كانون الأول أن تصل قيمة أصوله الضريبية المؤجلة إلى 2.3 مليار دولار، وهي اعتمادات واستقطاعات سابقة يمكن للشركات استخدامها لتعويض المدفوعات الضريبية المستقبلية، ولكن معدل الضريبة على الشركات الأميركية الجديد الذي تم تخفيضه إلى 21 في المئة من 35 في المئة يجعل هذه الأصول أقل قيمة.