إعتبر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن الثمن الذي خلفته ازمة استقالة الرئيس الحريري، كان ارتفاعاً في أسعار الفائدة على الليرة اللبنانية، مشيراً إلى أن المودعين الذين كانوا يحصلون على فائدة بين ستة وسبعة في المئة على ودائعهم شهرياً، باتوا الآن يحصلون على ما بين ثمانية وتسعة في المئة.
وقال سلامة في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان الاقتصاد اللبناني اكتسب المزيد من الثقة بعد الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي اثر استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري المفاجئة ثم تراجعه عنها.
وشدد سلامة على ان السيولة لتمويل الاقتصاد بقيت متوفرة "لأننا حافظنا على استقرار مالي خلال الأزمة، حتى اني اعتقد أنه سيكون هناك المزيد من الثقة بعد الأزمة".
وكالات