رفعت وكالة "موديز" نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي اللبناني من سلبية إلى مستقرة، الامر الذي من شأنه أن يعكس الاستقرار السياسي الكبير في لبنان وتحسن نموه الاقتصادي.
وأرجعت الوكالة تحسن النظرة المستقبلية للقطاع إلى تطور الجدارة الائتمانية للبنوك المحلية على مدى الأشهر الـ 12 إلى 18 القادمة، متوقعة في الوقت نفسه، بأن يحقق القطاع المصرفي اللبناني نموا ائتمانيا متواضعا بقيمة 6 في المئة في العام الحالي، مدفوعاً بحزم الدعم من جانب مصرف لبنان المركزي.
وأشارت "موديز" إلى أن البنوك اللبنانية تواصل جذب الودائع من العملاء، مما سيمكن القطاع من تمويل العجز الحكومي والذي تتوقع بدورها أن يبلغ متوسطه 9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2017 و2018، بالإضافة إلى تمويل القطاع الخاص.
أما بالنسبة لاقتصاد لبنان ككل، فقد توقعت "موديز" بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة بنحو 2.8 في المئة في 2017 وبنحو 3 في المئة في 2018، وذلك مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المسجل في 2016 والبالغ 1.8 في المئة.
وفي القطاع السياحي اللبناني، أشارت الوكالة إلى أن عدد السياح الوافدين للدولة قد ارتفع بنحو 14 في المئة على أساس سنوي حتى يونيو حزيران 2017، وهو أعلى مستوى له منذ سبع سنوات، مدعوما بتحسن الأمن الداخلي في البلاد.