أثبت بنك لبنان والخليج مرّة أخرى أنه المصرف الأكثر دعمًا للثقافة والفنون والعِلم في لبنان بعد أن رعى ثلاثة مشاريع في الشهرين الماضيين مساهمًا بتنمية الوضع الإقتصادي والسياحي والثقافي في لبنان.
وإعدادًا لمستقبل الأجيال القادمة وداعمًا القطاع التربوي، شارك بنك لبنان والخليج في حفل اختتام مشروع دعم وتطوير عدد من المدارس الرسمية في مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بمسعى وطلب من رئيس ملتقى التضامن الاقتصادي النقيب عامر أرسلان، بالتعاون مع السفارة التشيكية، حيث شمل المشروع 20 مدرسة رسمية في طرابلس والميناء تم تجهيزها بالأثاث وبوسائل المعلوماتية والتكنولوجيا والأدوات المكتبية.
وبهدف الترويج لمدينة صيدا ومقوماتها الأثرية والتاريخية، رعى بنك لبنان والخليج مهرجانات صيدا خلال ليلة الفنانة نانسي عجرم في واجهة صيدا البحرية، داعمًا الفنّ ومساهمًا بذلك في تعزيز قطاع السياحة في لبنان.
كما رعى بنك لبنان والخليج حفل غداء جمعية أجيالنا الذي انعقد في منزل شمعة في صوفر، داعمًا القطاع الاجتماعي وتشجيعًا للمبادرات الإنسانية الرامية إلى تحسين المجتمع وتطوّره.
وقد علّق نائب رئيس مجلس إدارة بنك لبنان والخليج، المدير العام سامر عيتاني، قائلاً: "من واجبنا أن ندعم وطننا وأن نساهم في تعزيزه على مختلف الاصعدة، لذلك نعتزّ ونتشرّف برعاية هذه المشاريع لنحافظ على صورة لبنان الجميلة ونشجع ازدهاره".