أقامBBAC (بنك بيروت والبلاد العربية) مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع جمعية "أحلى فوضى" غير الحكومية، لإزاحة الستار عن جدارية عملاقة من تنفيذ الرسام والمهندس اللبناني الشاب جاد الخوري، أشيدت على كامل ارتفاع مبنى BBAC في الحمرا، في إطار مشاركة المصرف في فعاليات المهرجان السنوي الثالث للجمعية في شارع الحمرا، والذي أقيم الأحد 29 أيار 2016 تحت عنوان Eat, Play, Laugh.
تعليقاً على المناسبة قال مساعد المدير العام للائتمان والصيرفة فيBBAC نديم حماده: كوننا مصرف "الإهتمام بالفعل"، نحن في BBAC نحرص دائماً على أن نكون جزءاً من النشاطات التي تدفع قدماً بالمجتمع، ومشاركتنا في مهرجان الحمرا مع جمعية "أحلى فوضى" يكرّس هذه الغاية من خلال خلق مساحات ثقافية ونشر الفرح." وأضاف: "الجدارية العملاقة التي نحن بصدد الكشف عنها، تصبو إلى إعادة إحياء شارع الحمرا التي هي قلب بيروت النابض، ووجودها على مبنى BBAC سيساهم في إدخال السرور إلى قلب المارة من خلال هذه الإضافة الثقافية التي تثبت أن مصرفنا جزء أساسي من شارع الحمرا العريق."
من جانبها أكدت إيمان عساف رئيسة ومؤسسة جمعية أحلى فوضى " أن هذه الفعاليات، تجلب الفرح لبيروت وأهلها وكل من يمر بها، الأمر الذي نعتبره لا يقدر بثمن ويستحق كل الجهود المبذولة من أجله، لأن مهمتنا في أحلى فوضى هي نشر الفرح، ونحن سعداء للغاية لأننا نتمكن من فعل ذلك انطلاقاً من شارع الحمرا ليمتلأ بالألوان وبابتسامات كل من يمر في هذا الشارع ليرى مواهب اللبنانيين تجسدها أعمالهم وحياتهم وثقافتهم، وهو ما نعتبره في غاية الأعمية لنا في أحلى فوضى، عبر تشجيع الشباب ودعمهم من أجل أن يقوموا بكل ما يمكنهم لجعل هذا البلد مكاناً أجمل وجعلهم يشعرون بأن هناك من يدعمهم ليقوموا بهذا" وأضافت "بفضل شراكتنا مع BBAC ودعم TINOLفقد استطعنا إنجاز هذا المهرجان، ولا بد لنا أن نعبر عن امتناننا لهذه الشراكة ، التي نأمل أن تستمر في المستقبل ، لتكون بيروت متحف ثقافياً، فنياً، حضارياً وبيئياً مفتوحاً أمام الجميع".
أما منفّذ الجدارية جاد الخوري، فقد علّق قائلاً: "بالنسبة لي، يعكس شارع الحمرا الصورة الحقيقية للبنان التي أود أن أراها في كل مكان، فالحمرا دائماً فنية، نابضة بالحياة والنجاح." وأضاف: الجدارية عبارة عن رسم ينتمي إلى فن الخربشة أو "دودلينغ"؛ مزيج من الأفكار الحية التي وضعت في شكل فني واحد، خطوط عشوائية تخلق أشكالا وألوانا لا متناهية. عمل اليوم يمثل تتمة لأعمال سابقة، عن فرد في المجتمع كان محاطاً بالجموع والأنماط، وفي هذا العمل نراه وقد أصبح على دراية بفرديته فابتعد عن محيطته ليتنفس ويوضح أفكاره."
كما يجدر بالذكر أن BBAC يحرص دائما على التواصل الدائم مع مجتمعه المحيط سواء من خلال منتجاته وخدماته المصرفية، او من خلال المبادرات التنموية والنشاطات الانسانية والاجتماعية والثقافية التي يقوم بها أو يدعمها، مثبتاً مرة بعد الأخرى أن "الإهتمام بالفعل".