واصلت مجموعة البنك العربي نتائجها الايجابية خلال الربع الاول من العام 2016.
وقد حققت أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 218.3 مليون دولار للفترة المنتهية في 31 اذار 2016 مقارنة بـ217.2 مليون دولار في الفترة المقابلة من2015.
ونمت الارباح التشغيلية بنسبة 5 في المئة باستثناء الحالات غير المتكررة مع المحافظة على مركز مالي قوي حيث بلغت حقوق الملكية 8 مليار دولار اميركي في نهاية الربع الاول من العام 2016.
وقد اظهرت التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 3 في المئة بنهاية الربع الاول لتصل الى 24.4 مليار دولار أميركي بالمقارنة مع 23.7 مليار دولار أميركي في الفترة نفسها من العام السابق، وجاء هذا النمو تماشياً مع استراتيجية البنك في التوسع من خلال طرح منتجات وخدمات جديدة مع المحافظة على جودة الاصول، في حين ارتفعت ودائع العملاء لتصل الى 35.4 مليار دولار اميركي كما في 31 اذار 2016 مقارنة مع 34.7 مليار دولار اميركي بنهاية 31 آذار 2015 وبنسبة نمو بلغت 2 في المئة.
ويمثل ارتفاع الودائع في معظم المناطق التي يتواجد فيها البنك تعزيزاً لاستراتيجيته التي تهدف الى ضمان الحصول على ودائع متنوعة ومستقرة، وباستثناء اثر التغير في اسعار الصرف، اظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية وودائع العملاء ارتفاعا بنسبة 4 في المئة لكل منهما مقارنة مع العام السابق.
وأشار رئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري، الى انه وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في بيئة الاعمال، الا ان رؤية البنك الايجابية واستراتيجيته الواضحة مكنته من مواصلة النمو وتعزيز السيولة وقاعدته الرأسمالية.
وأكد المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمه الصباغ، أن البنك ما زال يواصل أداءه القوي من خلال تحسين الربحية ونمو الايرادات من العمليات البنكية، مع المحافظة على استقرار الكلف التشغيلية حيث بلغت نسبة كفاءة (المصاريف إلى الإيرادات) 39.6 في المئة. واضاف ان البنك حافظ على متانة مركزه المالي من خلال سياسته الائتمانية المتماشية مع استراتيجيته، وانعكس ذلك من خلال انخفاض نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى4.7 في المئة وارتفاع معدل التغطية الذي وصل الى 109 في المئة، بالاضافة الى احتفاظه بنسبة سيولة مرتفعة متمثلة بإجمالي التسهيلات الى الودائع بنسبة 68.9 في المئة في نهاية الربع الاول من عام 2016.