أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصرف مساعدة لذوي المتوفين والمصابين في حادث سقوط إحدى الرافعات الاسبوع الماضي في المسجد الحرام على النحو التالي :
1- صرف مبلغ مليون ريال (266 الف دولار) لذوي كل شهيد توفاه ـ الله في هذه الحادثة .
2- صرف مبلغ مليون ريال (266 الف دولار) لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة .
3- صرف مبلغ 500 ألف ريال (133 الف دولار) لكل واحد من المصابين الآخرين .
وتبرّع الملك سلمان باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1437 هـ اي العام 2016، مع تمكين من لم تمكنه ظروفه الصحية من المصابين من استكمال مناسك حج هذا العام، من معاودة أداء الحج عام 1437 هـ ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ومنح ذوي المصابين الذين يتطلب الأمر بقاءهم في المستشفيات تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم خلال الفترة المتبقية من موسم حج هذا العام والعودة إلى بلادهم .
وحسب وكالة الانباء السعودية قد انتهت التحقيقات في الحادث إلى انتفاء الشبهة الجنائية، وأن السبب الرئيس للحادث هو تعرض الرافعة لرياح قوية، بينما هي في وضعية خاطئة، وأن وضعية الرافعة تعتبر مخالفة لتعليمات التشغيل المعدة من قبل المصنع والتي تنص على إنزال الذراع الرئيسية عند عدم الاستخدام أو عند هبوب الرياح ومن الخطأ ابقاؤها مرفوعة، إضافة إلى عدم تفعيل واتباع أنظمة السلامة في الأعمال التشغيلية، وعدم تطبيق مسؤولي السلامة عن تلك الرافعة التعليمات الموجودة بكتيب تشغيلها يضاف إلى ذلك ضعف التواصل والمتابعة من قبل مسؤولي السلامة بالمشروع لأحوال الطقس وتنبيهات رئاسة الأرصاد وحماية البيئة وعدم وجود قياس لسرعة الرياح عند اطفاء الرافعة بالإضافة إلى عدم التجاوب مع العديد من خطابات الجهات المعنية بمراجعة أوضاع الرافعات وخاصة الرافعة التي سببت الحادثة، وأوصت اللجنة بتحميل المقاول (مجموعة بن لادن السعودية) جزءاً من المسؤولية عما حدث لما أشير إليه من أسباب وإعادة النظر في عقد (الاستشاري شركة كانزاس) ومراجعة أوضاع جميع الروافع الموجودة بالمشروع والتأكيد على توفير جميع متطلبات واحتياطات الأمان والسلامة فيها ، وإلزام مجموعة بن لادن السعودية بما يتقرر شرعاً بهذا الخصوص.