غالباً ما يعكس الزي الذي يرتديه الإنسان شخصيته والصفات النفسية التي يتميز بها، ما يجعل اختيار الألوان المناسبة للملابس أمراً ضرورياً عند التقدم لمقابلة عمل بهدف ترك الانطباع المناسب الذي يساعد في الحصول على الوظيفة.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي، إن اللونين الأسود والأزرق هما الأفضل والأكثر أماناً عند مقابلة شخص للمرة الأولى ضمن مقابلات العمل، في حين أن ارتداء ألوان صارخة مثل البرتقالي أو الوردي في المقابلة الأولى يشكل مخاطرة غير محسوبة العواقب.
وبالتالي إليكم ما أظهرته استطلاعات الرأي عن دلالات الألوان من النواحي النفسية والمهنية:
1- اللون الأسود: يعبر عن شخصية قيادية يفضل صاحبها الجدية في العمل، ولديه القدرة على الالتزام بالقوانين والأنظمة والقواعد الوظيفية بشكل أكثر من غيره. كما يتحلى بالطموح والقدرة على التطور في زمن قياسي.
2- اللون الأزرق: يعد من أفضل الألوان التي يمكن ارتداؤها في مقابلة العمل، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق لأنه يعطي شعور بالثقة. ويتمتع الأشخاص الذين يرتدون هذا اللون بشخصية متعاونة، يمكن أن تندمج بسهولة ضمن روح العمل الجماعي مع باقي الزملاء في العمل.
3- اللون الرمادي: يرتبط اللون الرمادي بالرغبة في العزلة والاستقلال، ويتمتع الأشخاص الذين يرتدون هذا اللون بشخصية منطقية تحليلية تساعد في حل العديد من المشاكل في العمل.
4- اللون الأبيض: يشكل ارتداؤه أثناء مقابلات العمل سلاحا ذو حدين، ففي حين يعتبر البعض أنه يدل على شخصية منظمة بعيدة عن الفوضى، ينظر إليه آخرون كدليل على قلة الثقة بالنفس، لذلك يعتبر ارتداؤه مخاطرة لا ينصح بها.
5- اللون البني: يوحي بالشعور بالدفء والحنان والأمان والموثوقية، وغالبا ما يتمتع الأشخاص الذين يرتدون هذا اللون بشخصية يمكن الاعتماد عليها، ما يجعله من الألوان المفضلة لمقابلات العمل.
6- اللون الأحمر: يعطي انطباعا بأن مرتديه يتمتع بشخصية قوية ومتسلطة، ولديه القدرة على إقناع الآخرين بوجهة نظره، إضافة إلى أن اللون الأحمر يرتبط بالشجاعة والإثارة والنشاط.
7- الأخضر والبرتقالي والأصفر والبنفسجي: يرتدي هذه الألوان عادة الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية مرحة ويرغبون بجذب الانتباه إليهم، إلا أنها لا توحي بالالتزام والثقة، وهذا ما يجعلها خيارات سيئة لارتدائها في مقابلة العمل.