وبلغ وزن الماسة المكتشفة 2492 قيراطاً، وصُنفت على أنها ثاني أكبر ماسة على مستوى العالم بعد نظيرتها التي اكتُشفت في جنوب إفريقيا عام 1905 بوزن 3106 قراريط.
وبعد اكتشاف الحجر النفيس الذي أُطلق عليه "ماسة كولينان" مطلع القرن الماضي، تم تقطيعه إلى 9 أجزاء كبيرة، استُخدم غالبيتها في ترصيع التاج البريطاني.
وأوضح "ويليام لامب" رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الكندية، أن الاكتشاف الذي وصفه بالاستثنائي يؤكد الآفاق الواعدة لمنجم "كاروي"، ويعكس أهمية الاستثمارات الواعدة التي أجرتها "لوكارا" في تقنيات أشعة إكس.