تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يهدف الى التوعية بالمشاكل النفسية التي يواجهها بعض الأشخاص في حياتهم، وتسهيل عملية الكشف المبكر عنها، لا بد من تسليط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في حياتنا وتحديداً الهواتف وتأثيرها الكبير على صحتنا النفسية.
وبالرغم من فوائد الهواتف الذكية وقدرتها على تسهيل التواصل، إلا أن عدداً من الدراسات كشفت عن جانبها الضار، لا سيما إذا تعدت فترة استخدامها الساعة يومياً.
وبالتالي بعض التأثيرات السلبية التي يتعرض لها من يستخدم هاتفه لأكثر من ساعة يومياً:
-
تعكير المزاج: أجرت مجموعة من الباحثين في جامعة نوتنغهام دراسة لمعرفة مدى تأثير التنبيهات والإخطارات المستمرة على المستخدمين، حيث أظهرت البيانات أن ثلث التنبيهات تتسبب في تعكير مزاج المستخدم، إذ ان 32 في المئة من التفاعلات الرقمية لديها القدرة على إحداث مشاعر سلبية كالعداوة، الاضطراب، العصبية، الخوف والخجل.
-
الشعور بالوحدة: كشفت دراسة في جامعة كانساس الأميركية أن الهواتف الذكية وما تتضمنه من مساعدات شخصية يمكنها من التواصل مع المستخدم، تتسبب في إعاقة التواصل البشري الطبيعي، الامر الذي يشعر الفرد بالوحدة رغم الاعتقاد السائد بقدرتها على تسليته ومساعدته على تمضية وقته.
-
الاصابة بالاكتئاب: أظهرت أن الإفراط في استخدام الهاتف الذكي لساعات طويلة، بتسبب في الضغط على العنق ما يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد وسوء الحالة المزاجية والاكتئاب، كما كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يعتمدون على وضعيات بعينها أثناء استخدام هواتفهم.