مَنحت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) المهندس فؤاد مخزومي الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية، وذلك خلال حفل تخريج الدفعة الأخيرة من طلابها لهذه السنة.
وفي كلمة له، شكر مخزومي الجامعة، وخصَّ بالذكر رئيسها جوزيف جبرا الذي بذل جهوداً جبارة لتطويرها. وتوجَّه إلى الطلاب مشيراً إلى أن الكثير منهم سيضطرون للسفر إلى دول تَعِدُ بفرص عمل أفضل، حاضاً على استثمار مهاراتهم وخبراتهم المكتسبة من عملهم في الخارج في بلدهم لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولفت إلى أن سوق العمل اللبناني يفيض بـ 35 ألف متخرج شاب كل سنة ولا يتسع لأكثر من 25 في المئة منهم، معتبراً أن دول الخليج وشمال أفريقيا وجهات جيدة للسفر والعمل.
وأشار إلى أنه استثمر نجاحه في مصلحة اللبنانيين وذلك على صعيد الأعمال الإنسانية وفي مجال الأعمال، مُعدداً الشركات التي تعمل ضمن مجموعته بدءاً من شركة أمن المستقبل وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب وصولاً إلى مؤسسة مخزومي وجمعية بيروتيات، لافتاً إلى منتدى الحوار الوطني الذي يقود اليوم النقاش الدائر حول النفط والغاز الثروة الوطنية الناشئة في البلاد.
وأكد مخزومي أنه لطالما رفع الصوت وعبّر عن قلقه حيال الاستقرار في المنطقة وفي لبنان بشكل خاص في المنتديات التي يشارك فيها، وأمام رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الكبار وغيرهم من صانعي القرار المؤثرين.
وختم بالقول أنه انطلاقاً من محبته واهتمامه ببلده استثمر موارده في خدمة أبنائه، داعياً الخريجين إلى حمل هذا اللواء حين يَخُطون مسارهم المهني.