صدر عن نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخلوي في لبنان (ألفا وتاتش) البيان الآتي:
تعقيباً على التصريح المنسوب الى نقيب تجار الخلوي علي فتوني، والاتهامات التي وجهها الى موظفي شركتي ألفا وتاتش، يهمنا توضيح الآتي:
-
فوجئنا بالموقف المنحاز للسيد فتوني في قضية مطلبية - حقوقية - نقابية عالقة بين موظفي شركتي الخليوي ووزارة الاتصالات.
وكان حرياً به ان يبقى على مسافة واحدة من طرفي هذا النزاع المطلبي، لكنه لم يكتف بالانحياز، بل ذهب حد كيل الاتهامات في حق الموظفين ووصمهم زوراً بـ"الامتيازات الكبيرة والرواتب المرتفعة"، من دون أن يتكبد عناء الاستفسار منا عن حقيقة مطالبنا والسبب الذي دفع بـ2000 موظف الى اعلان الاضراب المفتوح والتوقف عن العمل إثر مفاوضات مع وزارة الاتصالات استمرت أكثر من 9 أشهر، ولا تزال.
-
إن إضرابنا الذي بدأناه صباح الثلاثاء 12 تشرين الثاني لم يكن مفاجئاً لأحد، إذ سبق أن أعلنا عنه في بيان رسمي يوم الخميس 7 تشرين الثاني.
وتالياً لم نفهم الحيرة التي وقع فيها السيد فتوني ولا قوله ان "موظفي شركتي الاتصالات ألفا وتاتش أغلقوا الأبواب أمام الموزعين ومنعوهم من استلام بطاقات تعبئة الخطوط المسبقة"!
-
لعلم السيد فتوني، إن ما نطالب به ليس "مزيداً من الامتيازات"، إنما هي حقوق مكتسبة ثابتة في القانون، يؤدي المس بها الى قضم 30% من رواتبنا السنوية والى تهديد إستمرارية عملنا، هذا عدا عن تهديد الامن الاجتماعي لـ 2000 عائلة تعتاش من عملنا في شركتي الخليوي.
-
إننا اذ نثني على إستفاقة السيد فتوني المتأخرة على "حماية المواطن من المزيد من التلاعب بالأسعار"، نلفته الى حقيقة أن الازمة التي ضربت السوق قبل شهر من إعلان إضرابنا وأدت الى بيع خطوط التشريج بأضعاف سعرها الرسمي، نتجت بشكل رئيس من جشع التجار ونهمهم.
ويومها كان في إمكان السيد فتوني في أضعف الايمان أن يرشد المواطن الى الطريق الأسلم لشراء خطوط التشريج بالسعر الرسمي، وهو متعدد المشارب، بدل أن يكتفي بمشاهدته يقع فريسة هذا الجشع، لا بل هو ذهب حد إستغلال الازمة لمطالبة وزارة الاتصالات بزيادة جعالته ومن يمثل من التجار كشرط مسبق لقبولهم ببيع البطاقات للمواطنين بالليرة اللبنانية. وهو ما حصل!.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.