عندما تسمع خبراً عن شخص ما، نجح في تأسيس شركة ناشئة صغيرة خاصة به، وبدأت جهوده تثمر، وبدأ يحقق النمو والربح المادي، ربما يتبادر الى ذهنك سؤال إفتراضي هام هو "ولماذا لا أفعل مثله؟" وأخوض مغامرة تأسيس عملي الخاص، بدلاً من العمل لدى الآخرين؟
حسناً، أنت متحمس وتفكر ببدء عمل خاص بك؟ إذاً إسمع.
إن عملية تأسيس شركة من الصفر ليست بالأمر السهل، والأصعب من ذلك هو الحفاظ على إستمرارية نجاح الشركة بعد تأسيسها، حيث ان أي رائد أعمال يثابر لإبقاء شركته ناجحة سوف يواجه جوانب مظلمة طوال الطريق.
ومن يراقب من الخارج لا يلاحظ ان رائد الأعمال يقوم بأعمال مرهقة ويمرّ بأيام قد لا ينام فيها ويصبح معزولاً عن محيطه... في حين ان الأمر الوحيد الذي تلاحظونه انتم هو انه نجح!
وضمن هذا الإطار ننشر لكم قائمة بالأمور التي يعاني منها رائد الأعمال عند تأسيسه لشركته:
-
القلق اليومي
عندما يبدأ رائد الأعمال في التوسع في مناطق جديدة قد تكون صعبة، ويواجه ضغط عمل من أجل نمو شركته، لا يكون لديه وقت ليقول "أريد المزيد من الوقت"، ما يجعل القلق جزءاً أساسياً من حياته اليومية.
-
لا خطة واضحة
يحاول رائد الأعمال التشبث بالخطة التي وضعها مُسبقاً، إلا أنه في بعض الأحيان تطرأ الكثير من التغييرات التي تجعل من الصعب الإلتزام بالخطة، فيصاب بالإحباط الذي يزيد من قلقه اليومي حول المستقبل.
-
لا سبيل لتجنب الرفض
لن يكون المنتج أو الخدمة التي تقدمها الشركة مناسبة لكل الأشخاص، فقد تقدم الشركة منتجاَ أو خدمة يرفضها العملاء، وعندما يتعرض رائد الأعمال للفشل بشكل متكرر فقد يصيبه الخوف من تقديم أي شيء جديد.
-
التعرض لعملاء لا يلتزمون بالدفع
لا تمتلك الشركات الصغيرة أو المتوسطة رفاهية انتقاء عملائها، ما يجعلها عُرضة لعملاء قد لا يلتزمون بالدفع في الموعد.
-
إقتراض الأموال
قد يواجه رائد الأعمال مشكلة خاصة بنقص الموارد المالية، ما يضطره للاقتراض من آخرين.
-
خسارة الأصدقاء
لا يوجد سوى عدد قليل من الأصدقاء الذين يشجعون الآخرين على تحقيق أحلامهم، وبالتالي فإن رائد الأعمال سيخسر الكثير من الأصدقاء خلال رحلته.