يبدو ان المستقبل القريب سيحمل إلينا تقنيات كانت تندرج تحت بند الاحلام فقط.
وما سنخبركم به اليوم ليس مجرد كلام فارغ، بل حقيقة يتم العمل على تطويرها فعلياً ونتكلم هنا ميزة "الرائحة الرقمية".
-
إذاً ما هو دور هذه الميزة؟؟
في المستقبل القريب ستتمكنون واثناء التحدث مع صديقكم عبر مكالمة الفيديو ان تشموا رائحة الطعام في حال كان يأكل، او حتى ان تشموا رائحة الورود في حديقة منزله.
نعم هذا الامر حقيقي وليس ضرب من الخيال فتقنية الرائحة الرقمية، كما اتفق على تسميتها، هي شيء يمكن أن نختبره جميعاً في المستقبل.
وقد اجريت في ماليزياً مؤخراً تجارب على 31 متطوع، حيث قام العلماء على وضع اسلاك كهربائية داخل أنوف المتطوعين.
وقد نقلت هذه الاسلاك تيارات كهربائية ضعيفة إلى خلايا عصبية موجودة فوق فتحات الأنف.
ودور هذه الخلايا العصبية يكون في إرسال نبضات إلى الدماغ، ما ينشط حاسة الشم، وبفضل التيارات الكهربائية المصطنعة التي تم إرسالها للخلاياً ومن ثم الى الدماغ، تمكن الباحثون من الحصول على المواد لتشخيص النوعيات الافتراضية لعشرة روائح مختلفة بما في ذلك الفواكه والخشب والنعناع.
ولكن وحتى الساعة لم يتمكن العلماء من التحكم في القدرة على جعل الاشخاص يشعرون بالرائحة، ولكن هؤلاء يؤكدون انها مسألة وقت ومزيد من التجارب فقط.
وبمجرد نجاح هذه التجارب، سيتم دمج هذه التقنيات في الهواتف الذكية أولاً وذلك حتى تصبح التطبيقات قادرة على دعم ميزة "الرائحة الرقمية"، حيث انه من غير المستبعد ان تقوموا بعد سنوات قليلة بإجراء مكالمة فيديو على واتساب مع رائحة!!