رجح خبراء دوليون ان تكون عملية اختطاف الطائرة الماليزية، قد تمت عن بعد، باستخدام هاتف محمول أو Flash Memory، مشيرين الى ان إنها قد تكون أول عملية اختطاف في العالم تتم بهذه الطريقة. وقالت الخبيرة الأمنية سالي ليفسلي، التي تدير حاليا شركة لتدريب المؤسسات والحكومات على مكافحة الإرهاب، لصحيفة صنداي إكسبرس، إن المعلومات المتوالية حول الطائرة تشير إلى ان احدا تمكن من السيطرة على أنظمة الطائرة بطريقة خادعة أو بشكل يدوي، ما سمح لهذا الشخص بالسيطرة على قمرة القيادة، من خلال هاتف محمول أو مجرد وحدة تخزين. وأشارت ليفسلي إلى قدرة الخاطف في مثل هذه الحالة على التحكم في سرعة وارتفاع واتجاه الطائرة، عبر إشارات صوتية ترسل الى أنظمتها الملاحية، لافتة الى ان هذا الأسلوب الفريد تم استعراضه في أحد المؤتمرات الأمنية التي أقيمت بالصين العام الماضي. وتوقعت ليفسلي أن يكون الخاطفون منتمين لعصابات منظمة أو مرتبطين بإحدى الحكومات، نظرا للكفاءة التقنية العالية التي يتطلبها تنفيذ هذا النوع من العمليات المعقدة، إذ نجحوا في اختراق نظام الحاسب الرئيسي للطائرة أثناء طيرانها، بل والتحكم في نظام الترفيه الموجود عليها.