أشارت تقارير إخبارية الى ان الصندوق الأسود الثاني للطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، التي تحطمت في 24 تموز يوليو الماضي شمال مالي، كان خارج الخدمة ولم يتمكن من تسجيل محادثات الطاقم في غرفة القيادة لأسباب غير معلومة، ما يشكل احدى فضائح عالم الطيران في عصرنا الحديث. وأعلنت إذاعة أوروبا 1 الفرنسية عن هذه التفاصيل، قبل قيام الخبراء الفرنسيين التابعين لمكتب التحقيقات والتحاليل بعقد أول مؤتمر صحفي عن الحادث. ومن شأن غياب هذه المعلومات زيادة التعقيدات الخاصة بالتحقيق في الحادث، اذ سيعتمد الخبراء فقط على الصندوق الأول الذي يسجل بيانات الطائرة في الجو، مثل السرعة أو الارتفاع أو المسارات. وقد لقي 110 ركاب أغلبهم من الفرنسيين، فضلا عن الطاقم المكون من 6 أفراد إسبان، مصرعهم في تحطم الطائرة بعد اقلاعها من مطار عاصمة بوركينا فاسو، في طريقها إلى مدينة الجزائر.
المصدر: البيان