حقق بنك بيبلوس نتائج مالية جيدة للعام 2015 بالرغم من الظروف الإقتصادية الغير مستقرة محلياً وإقليمياً، مسجلاً أرباحاً صافية بقيمة 161 مليون دولار أميركي، مقارنةً بـ 176 مليون دولار أميركي في العام 2014. وتعكس هذه النتائج جهود المصرف المستمرة لخفض المخاطر في ظل التحديات الكبيرة التي تواجها الأسواق التي يعمل فيها.
وفي إطار اعتماده استراتيجية محافظة،أبقى بنك بيبلوس على جودة عالية لأصوله ومحفظة متنوعة لقروضه، إضافةً إلى قاعدة ودائع قويّة. وفيما تم تخفيض نسبة الديون المشكوك بتحصيلها إلى 4.7% من إجمالي القروض، واصل المصرف سياسته في تخصيص قدر كافٍ من المؤونات لتغطية الديون المشكوك بتحصيلها بحيث بلغت نسبة التغطية أكثر من 100% على ميزانيته. هذا وحقق المصرف مستوى عالٍ من السيولة بلغ 51% من إجمالي الأصول، ونسبة كفاية رأس المال بلغت 17,6% في حين يبلغ الحد الأدنى المطلوب للامتثال الكامل لمتطلبات السلطات الرقابية12% بحلول كانون الأول 2015. وفي ظل بيئة أعمال صعبة، يبذل بنك بيبلوس جهوداً إضافية في سبيل تطوير أنشطته وعملياته وتبسيطها بصورة مستمرة، إضافةً إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز إنتاجيته وخدمة زبائنه بشكلٍ أفضل.
وإلى جانب انتهاج سياسة تحميه من الآثار السلبية الناجمة عن هذه البيئة الصعبة، يدرس المصرف بحكمةٍ إمكانية الاستفادة من الفرص التي قد توفرها حالة عدم الاستقرار، بما في ذلك القيام بعمليات استحواذ محلية و/أو خارجية تساعد على تأمين محفظة استثمراية متنوعة واستدامة للربحية على المدى الطويل.
هذا وقد نمت الأصول الإجمالية للمصرف بنسبة 4,4% (+836 مليون دولار أميركي) لتبلغ 19,871 مليون دولار أميركي كما في 31 كانون الأول 2015، بينما ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 5,9% (922 مليون دولار أميركي) لتبلغ 16,637 مليون دولار أميركي، والتسليفات للزبائن بنسبة 4,3% (+205مليون دولار أميركي) لتبلغ 4,932 مليون دولار أميركي.