يعتبر السفر جواً بمثابة تجربة رائعة بالنسبة للكثيرين ومخيفة للبعض الآخر، ولكن ماذا عن مهنة الطيار نفسها؟
العديد من الأشخاص على مستوى العالم يطمحون للعمل في هذه المهنة ويعتبرونها وظيفة الأحلام، وفقا لتقرير نشرته سي إن إن.
وتحدث بعض الطيارين عن سبب اعتبار عملهم بأنه وظيفة الأحلام مشيرين إلى عدة أسباب وراء ذلك، نعرضها عليكم أدناه:
-
الحرية
قالت الفرنسية ميلاني أستليه إنها مولعة بالطيران منذ صغر سنها حيث حضرت وهي في السابعة من عمرها معرضاً جوياً مع والدها، وتمنت وقتها أن تقود طائرة حتى حققت حلمها لدرجة أن سلاح الجو الفرنسي دعاها لقيادة المقاتلة الحربية "رافال".
وأضافت أستليه أن مهنة الطيار تشعرها بالحرية واصفة الشعور كما لو كانت نسراً يحلق في السماء وأنها تترك كل مشكلاتها على الأرض للاستمتاع بالأجواء المحيطة.
-
قيادة آلة ضخمة جواً
أفاد الطيار كين هوك، الذي قاد طائرات الشحن طراز "بوينغ 757" و"767" لصالح شركة "يو بي إس إيرلاينز" حول العالم، إنه لم يستطع التخلي عن هذه المهنة منذ عام 1972.
وأضاف هوك أن التحليق بطائرة وأخذ آلة ضخمة جواً شعور لا يوصف.
-
التنوع
تحلق بري ستوتس بمروحيات "سيكورسكي إس – 76" في عمليات الإخلاء الطبي لصالح مهام الإسعاف في"بريتيش كولومبيا".
وأوضحت ستوتس أن حلم قيادة طائرة يراود مخيلتها منذ دراسة المرحلة الثانوية، وأكدت على أن الشيء الذي تراه رائعاً في مهنة الطيار هو التنوع في العمل المتاح للطيارين.
-
سطوع الشمس
يرى جيم باين، الذي يعمل طياراً لدى إيرباص إنه عندما يحلق بأي طائرة، فإنه يعلم في قرارة نفسه أن الشمس دائماً تسطع خاصة عندما يحلق على ارتفاعات كبيرة.
-
الصداقة
قالت تانيس هيريوت إنها مولعة بمهنة الطيار كونها توفر لها الحرية والإطلالات المميزة فضلاً عن الصداقة مع فريق العمل الذي دائماً ما يقدم لها يد العون أثناء القيادة حول العالم.
-
الإطلالات الرائعة
يقود الطيار يوشي نيشياما الطائرة "بوينغ 777" لصالح الخطوط الجوية اليابانية على مدار أكثر من سبع سنوات.
ويرى نيشياما أن أفضل جزء في التحليق بطائرة هو الاستمتاع برؤية مميزة لإطلالات فريدة للعالم من ألاعلى.