اعلنت دائرة حماية الغابات ومكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا أن الحرائق التي شبت مؤخرا هي الأكبر في الولاية منذ عام 1932.
وأتى الحريق "توماس"، الذي تعمل فرق الإطفاء منذ اكثر من اسبوعين على اخماده، على 70172 هكتار وقضى على 1063 منشأة، في حين تقدر كلفة خسائره حتى الآن بـ 177 مليون دولار منذ اندلاعه في الرابع من كانون الأول ديسمبر، وذلك بحسب دائرة حماية الغابات ومكافحة الحرائق في الولاية "كالفاير".
هذا ويعمل اكثر من 2800 اطفائي على اخماد الحريق الذي تم احتواؤه بنسبة 65 في المئة، والذي قضى فيه المهندس في دائرة اطفاء سان دييغو كوري ايفرسون اثناء مكافحته الحريق في مقاطعة فنتورا.
وبات الحريق "توماس" اكبر حرائق كاليفورنيا على الاطلاق، بحسب تصنيف "كالفاير"، بعد ان تخطىت مساحته تلك التي أتى عليها في 2003 حريق "سيدار" والذي كان يعتبر الاكبر.
وتجدر الاشارة الى ان العام 2017 يعتبر الاسوأ لجهة الخراب الذي خلفته الحرائق في كاليفورنيا. اذ وبحسب حاكم الولاية جيري براون، فإن الحرائق التي تشهدها الولاية يجب ان تعتبر انذارا لمناطق اخرى في العالم لجهة التغيرات المناخية.