لم يكن مفهوم العمل من المنزل جديداً عند تفشي وباء فيروس كورونا، لكنه لم يكن أكثر إلحاحاً قبل ذلك الوقت، حيث وجد الناس أنفسهم تحت حصار القيود الاجتماعية والمخاوف الصحية في كل مكان من العالم، وكان على الشركات التكيف مع هذا الوضع لبعض الوقت.
غير أنه، وبعد أكثر من عام ونصف العام على ظهور الفيروس القاتل، ظهرت الحاجة إلى نظام يوازن ما بين الطريقة التقليدية وتلك الجديدة.
ومع تسارع حملة التطعيم حول العالم، والتنبؤ بقرب عودة الحياة إلى طبيعتها، يتوقع الكثير من المحللين والمديرين التنفيذيين أن يكون "النظام الهجين" هو الاتجاه الجديد لدى الشركات في تشغيل القوى العاملة، بما يحقق التوازن بين الراحة النفسية والبدنية للموظفين وبين قرب المؤسسات من العاملين لديها وتوفير النفقات.
والنظام الهجين هو الذي يجمع بين تشغيل الموظفين من المنزل لبعض الوقت ومن ثم استدعائهم إلى المكاتب، أو قد يتم ذلك عن طريق تشغيل بعضهم باستمرار من المنزل مع الإبقاء على الآخرين في المكتب، أو ربما مزيجًا بين هذا وذاك، المهم أنه يجمع بين العمل من المنزل ومن المكتب.
مع ذلك، لا يبدو أن عالم العمل الجديد هذا يروق لجميع قادة الأعمال، وبعضهم يقاومه بشدة ويرفض هيمنته لما يعتقدون أنها سلبيات قد تضر بعمليات الشركات.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.