أصدرت نقابة مستخدمي وعمال شركة طيران الشرق الاوسط والشركات التابعة بيانا أفادت فيه، عن تناقل بعض وسائل الاعلام بيانا صادرا عن وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد دعت فيه شركة طيران الشرق الاوسط لتقديم عقود شراء طائرات ومحركات نفاثة، وبناء عليه طلب من ادارة الشركة تقديم العقود المنوي توقيعها بغية دراستها والاطلاع عليها.
وأوضحت النقابة أنها تعتبر البيان الصادر عن ادارة الشركة يعبر بشكل جلي وواضح عن الشركة بموظفيها وعمالها وادارتها، وعبرت النقابة عن الثقة بعمل شركة طيران الشرق الأوسط خلال سنوات طويلة تم خلالها اعادة تحديث الاسطول الذي تملكه، وقد آن الاوان لاعادة تحديثه بما يتلاءم مع التطور الحاصل في عالم الطيران كما الشركات العالمية لتواكب الحداثة المطلوبة وحتى تستطيع دخول سوق المنافسة التي أنهكتنا خلال السنوات الماضية منذ قرار الاجواء المفتوحة.
واضافت، كان من الواجب على الوزارة المعنية الدخول في مكافحة الفساد المستشري في وطننا الذي أوصلنا الى حالة من الفقر والعوز والغلاء المتفلت من دون حسيب او رقيب.
وتابعت، ان شركة طيران الشرق الاوسط ومنذ نشأتها ولغاية اليوم تتطلع الى السلامة ثم السلامة عند بدء المفاوضات مع الشركات المصنعة بغية المحافظة على سمعتها في عالم الطيران، خصوصا وانه ليس هناك سوى شركتين لتصنيع الطائرات على مستوى العالم، بما يضطر الشركة للتطلع نحو الافضل والمواصفات المطلوبة تقنيا وفنيا، وهذه الامور لا يملكها سوى من عمل في هذا المضمار ولمدة تزيد عن الـ 75 عاما.
وأكدت النقابة انه اذا كان المقصود بالسياسة إسقاط اخر مرفق حيوي يحتضن آلاف العائلات ما زالوا يأملون بالعودة الى حياة كريمة في بلاد الارز، فنحن كنقابة لموظفي هذه الشركة سنقف الى جانب موظفيها وعمالها وادارتها ونعد بأننا سنقف الى جانب الحق.
وأشارت الى المحاولات خلال الفترة الماضية لعدم الرد على الافتراءات والاتهامات التي توجه للشركة ولادراتها وموظفيها وعمالها تحت عدة عناوين ومسميات، وأضافت لا يمكننا السكوت بعد اليوم.
بناء على ما تقدم، دعت الوزارة المعنية الى مراجعة مجلس ادارة الشركة للاطلاع على ما يجب الاطلاع عليه قبل ادخال شركة خاصة تخضع لقانون التجارة في آتون الصراعات التي لم تستطع حتى الان من كشف فاسد واحد وما اكثرهم، واكدت النقابة انها ستكون من اول الداعمين في مكافحة الفساد لاستئصال هذه الافة التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم.