أظهرت إحصاءات مصرف لبنان المركزي إرتفاعاً بنسبة 2.60% أو 9،793 مليار ليرة لبنانية في الميزانيّة المجمَّعة للمصارف التجاريّة العاملة في لبنان خلال النصف الأوّل من العام الحالي إلى 385،891 مليار ليرة لبنانية (255.98 مليار دولار أميركي) مقابِل 376،097 مليار ليرة لبنانية (249.48 مليار دولار أميركي) في نهاية العام السابق.
أمّا على صعيدٍ سنويٍّ، فقد زادت موجودات القطاع المصرفي المقيم بنسبة 9.11% مقارنةً بالمستوى الذي كانت عليه في شهر حزيران 2018، والبالغ حينها 353،665 مليار ليرة لبنانية (234.60 مليار دولار أميركي).
أمّا لجهة الموارد الماليّة، فقد تراجعت ودائع الزبائن (قطاع خاصّ وقطاع عامّ) بنسبة 0.90% (2،421 مليار مليار ليرة لبنانية) خلال النصف الأوّل من العام 2019 إلى 266،753 مليار ليرة لبنانية (176.95 مليار دولار أميركي) من 269،173 مليار مليار ليرة لبنانية (178.56 مليار دولار أميركي) في نهاية العام 2018.
أمّا على صعيدٍ سنويٍّ، فقد حَقَّقَت محفظة الودائع تراجعاً بنسبة 0.23% من 267،361 مليار ليرة لبنانية (177.35 مليار دولار أميركي) في حزيران 2018.
ويأتي هذا التراجُع نتيجة إنكماش ودائع القطاع الخاصّ المقيم بنسبة 0.99% أو 2،032 مليار ليرة لبنانية إلى 203،827 مليار ليرة لبنانية (135.21 مليار دولار أميركي)، توازياً مع تدنّي ودائع القطاع الخاصّ غير المقيم بنسبة 2.13% أو 1،212 مليار ليرة لبنانية إلى 55،658 مليار ليرة لبنانية (36.92 مليار دولار أميركي)، قابلتهما زيادةٌ في ودائع القطاع العامّ بنسبة 12.77% أو 823 مليار ليرة لبنانية إلى 7،268 مليار ليرة لبنانية (4.82 مليار دولار أميركي).
وقد تقلّصت ودائع الزبائن المعنونة بالليرة اللبنانيّة بنسبة 2.87% أو 2،401 مليار ليرة لبنانية خلال النصف الأوّل من هذا العام إلى 81،241 مليار ليرة لبنانية (53.89 مليار دولار أميركي).
كما إنخفضت الودائع المعنونة بالعملات الأجنبيّة بنسبةٍ طفيفةٍ بلغت 0.01% أو 20 مليار ليرة لبنانية لتصل إلى 185،512 مليار ليرة لبنانية (123.06 مليار دولار أميركي).
وبحسب وحدة الأبحاث الإقتصادية في بنك الإعتماد اللبناني، فقد إرتفعت نسبة الدولرة في ودائع القطاع الخاصّ إلى 71.49% مع نهاية شهر حزيران، من 70.62% في نهاية العام 2018 و68.42% في شهر حزيران من العام الفائت.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.