يحظى Facebook بشعبية عالية بين كافة مستخدميه، وغالبا ما تكشف طريقة التواصل والتعليقات ومشاركة الصور عن شخصيتك، بالرغم من الاعتقاد بأنك تستطيع إخفاء ما تخشاه وإظهار أفضل ما لديك.
فقد اكتشف الباحثون خلال السنوات الأخيرة ، أن الطريقة التي يختارها المستخدم لتمثيل نفسه في هذا الموقع، تفضح الكثير عن شخصيته وتصوراته الذاتية. أحيانا قد تعتقد أنك تمثل نفسك بطريقة معينة، لكنك تكتشف بعد ذلك أن الآخرين ينظرون إلى سلوكك بطريقة مختلفة تماما.
وفي ما يلي 7 أمور تكشفها تفاعلاتنا في موقع Facebook نقلا عن Forbes :
1. الأشخاص الذين لديهم أعداد كبيرة من الأصدقاء في Facebook ينقصهم احترام الذات: أظهرت دراسة أجريت عام 2012، ان الذين يعانون من معنويات منخفضة ولا يشعرون بأنهم مقبولون لدى الآخرين، لديهم عدد كبير من الأصدقاء. واستنتج الباحثون أن هؤلاء يعوضون عن نقص احترامهم لذاتهم، بمحاولة الظهور وكأنهم مشهورون ومحبوبون. (باستثناء شخصيات الـ Public Figures التي تضم صفحاتهم العديد من الأصدقاء والمعجبين)
2. الاجتماعيون ينشرون الصور ويحدثون حالتهم على الموقع بشكل أكبر من الانطوائيين: كما في الحياة الواقعية، فالأشخاص الاجتماعيون يتفاعلون مع الآخرين بشكل أكبر في مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقا لدراسة نشرت عام 2014، فإنهم يستخدمون "زر الإعجاب" ويحدثون الحالة بشكل متكرر، على خلاف الانطوائيين.
3. أصحاب النظرة الجدية والعملية ينظمون صورهم بحذر: يتميزون بالانضباط ويعملون بجد، ويقضون وقتا قليلا في تفاعلهم على مواقع التواصل. وقد أفادت دراسة نشرت عام 2014 أن هؤلاء يستخدمون الموقع بشكل منظم جداً، إذ ينشئون ملفات مرتبة لمساعدتهم على نشر صورهم مع الأصدقاء والعائلة بطريقة مناسبة ومنهجية.
4. الأشخاص المنفتحون يعبئون ملفاتهم الشخصية في الموقع بشكل كامل: كشفت دراسة نشرت في 2012 أن المنفتحين من المستخدمين، والذين يتصفون بالإبداع والخيال، يستخدمون أغلب ميزات الموقع. كما أنهم يعبئون خانات المعلومات الشخصية كاملة، ويميلون إلى نشر المزيد من wall messages عند التواصل مع أصدقاء معينين.
5. النرجسيون يميلون إلى الإفصاح عن ذواتهم بعمق، ويروِّجون لأنفسهم: يسعى النرجسيون إلى لفت الانتباه خلال نشاطهم في Facebook. فقد وجدت دراسة نشرت عام 2014، أنهم ينشرون موضوعات عن أنفسهم باستمرار، في محاولة لجذب عدد أكبر من الإعجابات والتعليقات التي تعزز معتقداتهم حول مدى أهميتهم، الى جانب التقاط صور الذاتية selfie ونشر الصور التي يعتقدون أنها أكثر جاذبية.
6. أكثر ما ينشره العصبيون هو الصور: يعتقد هؤلاء الأشخاص أن هذا السلوك وسيلة للتعبير عن أنفسهم، لاسيما أنهم يعانون من نقص مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، حيث تزيد مستويات التوتر لديهم في انتظار الرد من قبل الآخرين. كما أنهم يستخدمون الصور ليظهروا كأنهم أكثر سعادة وقدرة على مواكبة أصدقائهم، الا انهم ومع مرور الوقت يتغير سلوكهم ويبدأون بتقليد سلوكيات الأصدقاء على الموقع، في محاولة منهم للحصول على القبول وتقليل شعورهم بالوحدة.
7. يتم ذكر أسماء الأشخاص المقبولين اجتماعيا في صور الآخرين غالبا: أظهرت دراسة أجريت عام 2012، أنه كلما زادت شعبية وقبول الشخص زاد عدد مرات إلحاقه بالصور التي ينشرها الآخرون على Facebook. وبما أنهم يميلون إلى التصرف بلطف، فليس من المفاجئ أن أصدقاءهم يستمتعون بالتقاط صور جميلة معهم، ونشرها على الموقع.