تولى البنك المركزي الأوروبي رسميا مهمة الإشراف على مصارف منطقة اليورو، بعد إجراء اختبارات تحمل للوقوف على مدى متانة ميزانياتها في مواجهة أي أزمات محتملة.
وأتت "آلية إشراف واحدة" على مصارف المنطقة بعد مفاوضات مضنية، ونتيجة الضعف الذي أصاب القطاع المصرفي في المنطقة، خلال السنوات الأخيرة بسبب أزمة الديون السيادية التي أنهكته.
وسيشرف المركزي الأوروبي على أكبر 120 مصرفا، اي ما يمثل 82 في المئة من إجمالي الأصول المصرفية في منطقة اليورو، في حين سيخضع 3500 مصرف أخر لرقابة الجهات التنظيمية في كل دولة مع مراقبة ميزانية كل مصرف من قبل البنك المركزي.