مدينة صور تدَشَِّن موسمها السياحي

إفتتحت مدينة صور الموسم السياحي للعام 2019 وشارع المشاة عند الكورنيش البحري الجنوبي، وذلك بحضور وزير الثقافة محمد داوود  والنائب علي خريس، وعدد من الكتيبة الفرنسية والايطالية والكورية العاملة في اطار اليونيفيل وحشد من الفاعليات .

وقد بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم قص داوود والحضور شريط الافتتاح عند جادة الرئيس نبيه للكورنيش البحري ايذاناً ببدء الموسم السياحي وتدشين شارع المشاة وسط تدابير امنية مشددة اتخذتها القوى الامنية والجيش، ثم انطلق داوود والحضور من امام مطعم ايوان الذي استضافهم وجالوا في الشارع الذي ضم معارض حرافية وتراثية وعرضا للمنتوجات الريفية ومعرضا للصور واستضافت جمعية الفرح الاعلامية الاجتماعية داوود، خريس، دبوق، قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال برونو بيشوتا، الفنانين خباز وشريف والنقيب بدوي في جلسات حوار، تحدثوا في خلالها عن مشاركتهم واهمية هذا النشاط.

وقال داوود، ان هذه الامور تهمنا اكثر لجهة الحركة الاقتصادية، فالجميع فرح ومسرور لما يشاهد من نشاطات، اضافة الى التعارف عن كثب حيث تعم اجواء المحبة والالفة بين الجميع ما ينعكس على الحركة والدورة الاقتصادية في المدينة بخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

اما رئيس بلدية صور حسن دبوق فدعا اللبنانيين الى زيارة صور ليعيشوا التجربة الفريدة، وما نشاهده من حشود اليوم نفسره بمساحة آمنة تختلط فيها جميع مكونات المجتمع اللبناني واغلبية الحضور من خارج صور، مشيراً الى أن المواقع الاثرية في صور استقبلت في شهر نيسان حوالى 18 الف سائح وزائر نصفهم من الدول الاجنبية.

بدوره، قال الفنان جورج خباز: هذا هو رمضان والجمعة والضيافة والناس الطيبون، وصور عودتنا على هذا الكرم منذ القدم.

أما الفنان معين شريف فقال إن صور هي قطعة من قلبنا وستظل كذلك.

في حين قال نقيب الممثلين المخرج نعمة بدوي إن صور مدينة الفرح وهذا ما نشاهده اليوم وبخاصة في شهر رمضان المبارك، في اعين الناس ما يعكس نفسية واخلاقية هذه المدينة التاريخية العريقة.

من جهته قال قائد الكتيبة الايطالية الكولونيل ماريو تشوررا إن صور مدينة للحياة اجواء جميلة تشعر برحابة الاستقبال والضيافة، مشيرا الى أن ما نشاهده اليوم نسخة عن عاداتنا في مدينة صقلية في ايطاليا تعج بالحياة والفرح.

فيما قال رئيس اللجنة المنظمة لشارع المشاة المحامي خضر عكنان، ان هذا النشاط له دلالات مهمة كالمعارض الحرفية والرسم والمنتوجات الريفية التي تعرض على رصيف الشارع في محاذاة الشاطئ، فالبلدية تقدم لهم كافة المساعدات لعرض منتوجاتهم واعمالهم دون مقابل، وهذا الشيء يشجع الجمعيات، اضافة الى تواجد المطاعم والمحال التجارية على طول الشارع ما يعكس حركة شرائية واقتصادية تأتي بالفائدة على الجميع.